تركيا: إبقاء رجل الأعمال عثمان كافالا رهن الاعتقال

رجل الأعمال التركي عثمان كافالا (أ.ف.ب)
رجل الأعمال التركي عثمان كافالا (أ.ف.ب)
TT

تركيا: إبقاء رجل الأعمال عثمان كافالا رهن الاعتقال

رجل الأعمال التركي عثمان كافالا (أ.ف.ب)
رجل الأعمال التركي عثمان كافالا (أ.ف.ب)

أبقى القضاء التركي، اليوم (الاثنين)، رجل الأعمال التركي عثمان كافالا رهن الاعتقال، وهو مسجون منذ 4 سنوات من دون محاكمة، رغم التحذير الذي وجهه «مجلس أوروبا» إلى أنقرة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيمثل كافالا؛ الشخصية البارزة في المجتمع المدني والذي يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا، أمام القضاء مجدداً في 21 فبراير (شباط) المقبل، حسبما أمرت محكمة في إسطنبول.
وأتى القرار، الاثنين، في إطار مسلسل قضائي طويل أبقاه في السجن حتى الآن، فيما صعد «مجلس أوروبا» لهجته في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي عبر الشروع في إجراء قد يؤدي إلى معاقبة تركيا.
ولم يمثل كافالا أمام القضاة، الاثنين؛ إذ يرى محاميه أنه «محروم من حقه في محاكمة عادلة».

وأصبح كافالا (64 عاماً) الموقوف منذ 1539 يوماً خصماً لنظام الؤئيس رجب طيب إردوغان، وأحد رموز تردي حقوق الإنسان في تركيا، وتستهدفه السلطات خصوصاً لدعمه التظاهرات المناهضة للحكومة في 2013 ضد إردوغان؛ رئيس الوزراء آنذاك.
وحضر دبلوماسيون من 9 دول غربية على الأقل وممثلون لبعثة الاتحاد الأوروبي في أنقرة، جلسة المحكمة صباح الاثنين.
وأمام تركيا؛ التي رفضت حتى الآن الإفراج عن كافالا رغم حكم صدر عام 2019 عن «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» يقضي بـ«الإفراج الفوري» عنه، مهلة أقصاها الأربعاء لتقديم «ملاحظاتها» في هذا الملف إلى اللجنة الوزارية لـ«المجلس»، المكلفة السهر على تطبيق قرارات «المحكمة الأوروبية».

وفي حال عدم رد أنقرة على هذا الإشعار الرسمي، فستحيل اللجنة القضية مجدداً على «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» في اجتماعها المقبل في 2 فبراير. وبعدها ستقرر هذه المحكمة إن كان عدم تنفيذ تركيا قرارها يشكل خرقاً لالتزامها احترام قرارات المحكمة أم لا.
في الحالة الأولى، يمكن للجنة الوزارية، في اجتماع لاحق، اتخاذ قرار بشأن فرض عقوبات على أنقرة؛ العضو في «مجلس أوروبا» منذ العام 1950.
وفي الخريف، طالب سفراء 10 دول غربية بالإفراج عنه، مما أثار غضب أنقرة التي هددتهم بالطرد.
وهذه هي المرة الثانية التي يستخدم فيها «مجلس أوروبا»، ومقره في استراسبورغ، هذه الإجراءات ضد أحد البلدان الـ47 المنضوية فيه.
وكانت المرة الأولى عام 2017 عندما أطلق إجراءً مشابهاً ضد أذربيجان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».