جيل بايدن تكشف عن دور «لم تكن تتوقع» القيام به كسيدة أولى

جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)
جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)
TT

جيل بايدن تكشف عن دور «لم تكن تتوقع» القيام به كسيدة أولى

جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)
جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن (أ.ب)

كشفت جيل بايدن زوجة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن عن دور لم تكن تتوقع أن تقوم به ضمن مهامها بوصفها سيدة أميركا الأولى، وهو دور «شفاء ومعالجة» بلادها التي أصيبت بجائحة قاتلة وكوارث طبيعية ومشاكل واستقطاب سياسي عميق.
وفي حديثها لوكالة أنباء أسوشييتد برس، قالت جيل: «بعد دخولي للبيت الأبيض وجدت نفسي أؤدي دوراً لم أكن أتوقعه، والذي كان بمثابة دور (علاجي)، لأننا، كأمة، واجهنا الكثير من المشكلات في الفترة الأخيرة».
وأشارت السيدة الأميركية الأولى إلى أن زياراتها إلى كولورادو لدعم مصابي الحرائق، ومقابلة مصابي حادث دهس سيارة لحشد يشارك بأحد عروض عيد الميلاد في واكيشا بولاية ويسكونسن، ورحلتها يوم الجمعة الماضي إلى المناطق التي دمرها الإعصار في كنتاكي هي «مثال رئيسي» على المسؤولية التي تشعر بها.


وتابعت: «هذا ما كنت سأحتاج إليه كمواطنة عادية. كنت سأرغب في أن يظهر الرئيس والسيدة الأولى اهتماماً بي. أعتقد أن مساعدة الناس خلال الأوقات الصعبة هو جزء مهم من مهامي. لقد واجهت الكثير من المواقف الصعبة في حياتي، وأعرف مقدار ما تعنيه أفعال اللطف بالنسبة للأشخاص».
ورغم وصف جيل للبيت الأبيض بـ«المكان الساحر»، فإنها قالت: «عندما أستيقظ من النوم كل صباح أفكر فيما يجب علي فعله هذا اليوم وأضع استراتيجية وخطة لليوم. لا يمكنني ببساطة أن أشرب قهوتي وأجلس على سريري لمشاهدة الأخبار مثل الكثير من الناس. فدائماً ما أشعر أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين علي القيام به».

وقالت السيدة الأولى إن خططها لعام 2022 تتضمن الحفاظ على تركيزها على دعم التعليم وأبحاث السرطان، معبرة عن أملها في تراجع وباء «كورونا».



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».