ألمانيا تتعهد بالقيام «بكل ما في وسعها» لضمان أمن أوكرانيا

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (رويترز)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (رويترز)
TT
20

ألمانيا تتعهد بالقيام «بكل ما في وسعها» لضمان أمن أوكرانيا

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (رويترز)
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (رويترز)

أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، أن بلادها ستبذل كل ما في وسعها لضمان أمن أوكرانيا، التي تزورها للمرة الأولى منذ تولت منصبها، في ظل ازدياد المخاوف من اجتياح روسي محتمل.
وقالت في مؤتمر صحافي بعدما عقدت محادثات مع نظيرها الأوكراني ديمترو كوليبا: «سنبذل كل ما في وسعنا لضمان أمن أوكرانيا... سنبذل كل ما في وسعنا لضمان أمن أوروبا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأتى كلامها عشية لقاء مرتقب ستجريه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1482687829528518663
وفيما يتعلق بالمطالب الأوكرانية بالحصول على أسلحة ألمانية، قالت بيربوك إنه من المهم عدم السماح بتصعيد الأزمة أكثر من ذلك، موضحة أنه يتعين حلها بالوسائل الدبلوماسية. في الوقت نفسه، أكدت الوزيرة أن «أي عدوان آخر سيكون له ثمن باهظ على النظام الروسي».
وهدد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بفرض عقوبات شديدة في حال هاجمت روسيا أوكرانيا. ودعت بيربوك إلى إحياء ما يسمى بـ«صيغة نورماندي» لحل النزاع، وهي الصيغة التي تتوسط فيها ألمانيا وفرنسا لحل الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وأعلنت بيربوك أنها ستزور، قريباً، مع نظيرها الفرنسي جان إيف لودريان خط التماس في منطقة النزاع «حوض دونيتس» لتكوين صورة عن الوضع هناك.



العالم يودّع البابا فرنسيس (تغطية حية)

العالم يودّع البابا فرنسيس (تغطية حية)
TT
20

العالم يودّع البابا فرنسيس (تغطية حية)

العالم يودّع البابا فرنسيس (تغطية حية)

يشارك ملوك ورؤساء ورؤساء وزراء وحشود من المؤمنين في تأبين البابا فرنسيس، اليوم السبت، خلال قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم.

وتوفي البابا الأرجنتيني يوم الاثنين، عن 88 عاماً، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.

وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.