السعودية: بدء برنامج أول مسرعة أعمال للتقنيات الطبية بمشاركة 100 شركة ناشئة

السعودية: بدء برنامج أول مسرعة أعمال للتقنيات الطبية بمشاركة 100 شركة ناشئة
TT

السعودية: بدء برنامج أول مسرعة أعمال للتقنيات الطبية بمشاركة 100 شركة ناشئة

السعودية: بدء برنامج أول مسرعة أعمال للتقنيات الطبية بمشاركة 100 شركة ناشئة

انطلق اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض برنامج مسرعة الأعمال الطبية والتي تستمر حتى 19 يناير (كانون الثاني) الجاري بهدف تمكين الشباب ورعاية الابتكار والملكيات الفكرية وتوطين التقنيات المرتبطة بتحسين الخدمات الصحية وزيادة المحتوى المحلي.
وحضر البرنامج الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي والأمين العام لهيئة التخصصات الصحية أيمن عبده وعدد كبير من المسؤولين والمتخصصين بمختلف القطاعات ذات العلاقة.
حيث تعنى المسرعة ببرامج الابتكار الصحي الموجهة للشباب عامة ورواد الأعمال والمبتكرين خاصة وتشمل على سبيل المثال لا الحصر برنامج مسرعات وحاضنات الأعمال واستديو الأعمال ورعاية الهاكاثون وجميع الأنشطة والبرامج التجريبية ذات العلاقة.
تقدم للبرنامج ما يقرب لـ 100 شركة ناشئة ومشروع واعد متفاوت المستوى من دول مختلفة تضم المملكة وبعض دول مجلس التعاون ودول شمال أفريقيا ودول أوروبية وأمريكية حيث تم إختيار 32 شركة ناشئة للإنضمام للبرنامج بناء على القطاعات الإستراتيجية التي تم تعريفها وتضم تقنيات التشخيص ، تقنيات التأمين الصحي والتقنيات المالية ، الخدمات اللوجستية ، الرعاية الصحية ، الذكاء الاصطناعي والتقارير التلقائية، نظام النقل والتتبع، الأشعة والتصوير والتشخيص عن بعد ، والاستشارات الصحية عن بعد ، والرعاية المنزلية ، والرعاية العاجلة ، والصيدلة ، الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات.
وسيحصل الفائزون المشاركون على جائزة التميز مع امكانية التمويل وذلك بعد التعريف بمشاريعهم وأهدافهم أمام لجنة تحكيم المسرعة بحضور عدد كبير من المختصين ورجال الأعمال والمهتمين بالقطاع الصحي.



تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين، إضافة إلى تقييم المستثمرين تأثير وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل و«حزب الله».

وبحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينيتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً، أو 0.38 في المائة، إلى 72.73 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً، أو 0.46 في المائة، إلى 68.62 دولار.

وهبطت أسعار الخامين القياسيين دولارين للبرميل عند التسوية الاثنين، بعد تقارير تفيد بقرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، وهو ما أدى إلى عمليات بيع للنفط الخام.

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه سيوقع على أمر تنفيذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على جميع المنتجات المقبلة إلى بلده من المكسيك وكندا. ولم يتضح ما إذا كان هذا يشمل واردات النفط، أم لا.

وأثّر إعلان ترمب، الذي قد يؤثر على تدفقات الطاقة من كندا إلى الولايات المتحدة، على السلع الأساسية المقومة بالدولار. وتذهب الغالبية العظمى من صادرات كندا من النفط الخام البالغة 4 ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، واستبعد محللون أن يفرض ترمب رسوماً جمركية على النفط الكندي، الذي لا يمكن استبداله بسهولة، لأنه يختلف عن الأنواع التي تنتجها بلاده.

وقالت 4 مصادر لبنانية رفيعة المستوى، إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفاً لإطلاق النار في لبنان بين «حزب الله» وإسرائيل خلال 36 ساعة.

وقال محللون في «إيه إن زد»: «وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات فرض الإدارة الأميركية المقبلة عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني». وإيران، التي تدعم «حزب الله»، عضوة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، ويبلغ إنتاجها نحو 3.2 مليون برميل يومياً، أو 3 في المائة من الإنتاج العالمي.

وقال محللون إن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يومياً، إذا عادت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى حملة فرض ضغوط قصوى على طهران، وهو ما سيؤدي إلى تقليص تدفقات النفط الخام العالمية.

وفي أوروبا، تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم بطائرات مسيرة روسية في وقت مبكر يوم الثلاثاء، وفقاً لما قاله رئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو. وتصاعدت حدة الصراع بين موسكو، المنتج الرئيسي للنفط، وكييف هذا الشهر، بعد أن سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، في تحول كبير في سياسة واشنطن إزاء الصراع.

من ناحية أخرى، قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شاهبازوف لـ«رويترز»، إن «أوبك بلس» قد تدرس في اجتماعها يوم الأحد المقبل، الإبقاء على تخفيضات إنتاج النفط الحالية بدءاً من أول يناير (كانون الثاني)، وذلك بعدما أرجأت المجموعة بالفعل زيادات وسط مخاوف بشأن الطلب.