مهربو مخدرات من سوريا يقتلون ضابطاً أردنياً

ضابط أردني يتفقد هاتفه بينما يصطف المسافرون والشاحنات في طابور لدخول الأردن عند معبر جابر في 29 سبتمبر الماضي (غيتي)
ضابط أردني يتفقد هاتفه بينما يصطف المسافرون والشاحنات في طابور لدخول الأردن عند معبر جابر في 29 سبتمبر الماضي (غيتي)
TT

مهربو مخدرات من سوريا يقتلون ضابطاً أردنياً

ضابط أردني يتفقد هاتفه بينما يصطف المسافرون والشاحنات في طابور لدخول الأردن عند معبر جابر في 29 سبتمبر الماضي (غيتي)
ضابط أردني يتفقد هاتفه بينما يصطف المسافرون والشاحنات في طابور لدخول الأردن عند معبر جابر في 29 سبتمبر الماضي (غيتي)

تسبّب مهربو مخدرات سوريون بمقتل ضابط أردني وإصابة 3 أفراد آخرين، خلال عملية اشتباك على الحدود الأردنية - السورية، فجر أمس.
وكشف مصدر عسكري، في بيان صحافي، أن مجموعة من المهربين أطلقت النار على قوات حرس الحدود، فتمّ الردّ بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك، ما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري.
وأضاف المصدر أن الاشتباك أسفر عن استشهاد النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات، وإصابة 3 أفراد تم إجلاؤهم إلى مستشفى الملك طلال العسكري، وجارٍ متابعة حالتهم الصحية. وبيّن المصدر أنه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
وكانت معلومات أمنية استخباراتية قد أفادت في وقت سابق بوجود «أزمة متدحرجة» على خط تهريب المخدرات من بؤر جنوب سوريا، بعد الكشف عن مراكز تقوم بتصنيع المخدرات لصالح عصابات حرب على طول الحدود الشمالية الشرقية مع الأردن.
وأعرب مسؤولون أردنيون عن قلقهم المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال العام الماضي، بما في ذلك كميات كبيرة تم العثور عليها مخبأة في شاحنات تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيسي إلى منطقة الخليج، وسط تواتر الأخبار عن ضبط متكرر لعمليات تهريب المخدرات والسلاح وعناصر إرهابية في بعض الأحيان، واستمرار تطبيق قواعد فض الاشتباك مع عصابات تتراجع في كل مرة إلى العمق السوري.
وشكّل التنسيق الأمني الأردني - السوري هاجساً لعمّان، التي تطالب بجهود مشتركة على مستوى أمني استخباراتي، ما دفع الأردن إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لاستعادة العلاقة مع دمشق رغم التحفظات الأميركية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.