حسين فهمي لـ«الشرق الأوسط»: شهيتي مفتوحة للسينما

قال إنه يؤمن بـ«نظرية المؤامرة»... ولا يعترف بالحظ

حسين فهمي لـ«الشرق الأوسط»: شهيتي مفتوحة للسينما
TT

حسين فهمي لـ«الشرق الأوسط»: شهيتي مفتوحة للسينما

حسين فهمي لـ«الشرق الأوسط»: شهيتي مفتوحة للسينما

قال النجم المصري حسين فهمي إن شهيته للسينما مفتوحة، مؤكداً رغبته في العمل مع جيل الشباب، وأضاف أنه يؤمن بـ«نظرية المؤامرة» ولا يعترف بـ«الحظ».
ويعود فهمي إلى الشاشة الكبيرة بفيلم «الكاهن»، وهو إنتاج سعودي - مصري مشترك يعرض حالياً في قاعات العرض بمصر والخليج، مجدداً إلى السينما، ويصور حالياً فيلم «الملحد»، كما يبدأ تصوير مسلسل يعرض في رمضان المقبل.
ويقول فهمي لـ«الشرق الأوسط} عن موضوع فيلم «الكاهن» إنه «مهم للغاية»، ويدور حول المنظمات «التي تتحكم في العالم اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وأنا مؤمن جداً بأنه توجد مؤامرات في العالم».
ويؤكد فهمي رغبته في تقديم أفلام جديدة، ويضيف «شهيتي مفتوحة، أحاول تلمس خطواتي، وأن أعمل أفلاماً أرغب في تقديمها، أحاول الحفاظ على بريقي»، ويستطرد: «أشاهد الأفلام وأراقب المواهب الجديدة في السينما... أحب العمل مع الشباب باستمرار».
ويقول النجم المصري: «جمهوري القديم توقف عن الذهاب للسينما، وأصبح يجلس في بيته يشاهد التلفزيون، ولا بد أن أقدم أعمالاً درامية له، لذا أستعد لتصوير مسلسل درامي يعرض في رمضان المقبل».
ويكشف فهمي: «في حياتي لا أعترف بالحظ لكنني أؤمن بالقدر، فقد رسمت لنفسي طريقاً، كنت أخطط لأكون مخرجاً، لكن القدر أخذني في طريق آخر إلى التمثيل».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.