المحكمة الاتحادية في أستراليا تؤيد قرار إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
TT

المحكمة الاتحادية في أستراليا تؤيد قرار إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش

نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

خسر نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش محاولته الأخيرة للبقاء في أستراليا والمشاركة في أولى بطولات الغراند سلام لهذا العام، وأصبح من المقرر ترحيله خارج البلاد.
وأيّدت المحكمة الاتحادية في أستراليا، اليوم (الأحد)، قرار الحكومة بإلغاء تأشيرة ديوكوفيتش، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ومُنع ديوكوفيتش بذلك من الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة. وكان من المقرر أن يلعب أول مباراة له، غداً (الاثنين).
ورحب رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بقرار المحكمة قائلاً «من أجل حماية حدودنا والحفاظ على سلامة أستراليا». وأضاف في بيان «الآن حان الوقت للتركيز على بطولة أستراليا المفتوحة والاستمتاع بالتنس خلال الصيف».
بدوره، رحب وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك بقرار المحكمة الأخير أيضاً.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1482327958517731328
وكان مصير نجم كرة المضرب الصربي معلّقاً في أيدي المحكمة الاتحادية الأستراليّة، بعد أن ألغت أستراليا تأشيرة دخوله إلى أراضيها مرّة ثانية.
وقال محامو ديوكوفيتش غير الملقّح ضدّ فيروس «كورونا»، خلال جلسة استماع طارئة في ملبورن، إنّ جهود الحكومة الأستراليّة لترحيله قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة «غير منطقيّة» و«غير معقولة». كما استمع قضاة المحكمة الثلاثة إلى موقف الحكومة الأستراليّة التي ترى أنّ وجود الصربي البالغ الرابعة والثلاثين في البلاد يُشكّل «خطراً صحّياً»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/SkyNews/status/1478840704445124610
وبعد فشل آليّة ترحيله للمرّة الأولى مطلع الأسبوع، ألغت الحكومة الأستراليّة مرّة جديدة (الجمعة) تأشيرته. لكنّ ديوكوفيتش الذي لا يُخفي رفضه تلقّي اللقاح المضادّ لفيروس «كورونا»، اعتزم أن يُواجه هذا القرار حتّى النهاية.
وفي وقت سابق، قال وزير الهجرة أليكس هوك، إنّ وجود ديوكوفيتش «يمكن أن يشجّع المشاعر المناهضة للتلقيح»، في وقت تواصل المتحوّرة «أوميكرون» التفشي بسرعة كبيرة في البلاد.


مقالات ذات صلة

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية فرحة ثنائي أستراليا ماثيو إبدين وجوردان تومسون عقب الفوز على أميركا والتأهل لنصف نهائي كأس ديفيز (رويترز)

«كأس ديفيز»: بالخبرة... إبدين وتومسون يقودان أستراليا لنصف النهائي

حجزت أستراليا مقعداً في ما قبل نهائي كأس ديفيز للتنس، بعدما حسم الثنائي ماثيو إبدين وجوردان تومسون المباراة الفاصلة أمام الفريق الأميركي، الخميس.

«الشرق الأوسط» (ملقا)
رياضة عالمية بن شيلتون (أ.ب)

«كأس ديفيز»: أميركا وأستراليا تتعادلان في الثمانية... وترقب لنتيجة الزوجي

تغلب تايلور فريتز على أليكس دي مينور 6-3 و6-4 في مباراة الفردي الثانية ببطولة كأس ديفيز للتنس للفرق للرجال، ليعادل النتيجة للفريق الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ملقا )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.