حديث إسرائيلي عن اتصالات مع الدبيبة وحفتر

نفي من حكومة الوحدة ومقربين من قائد الجيش الوطني الليبي

خليفة حفتر (رويترز)
خليفة حفتر (رويترز)
TT

حديث إسرائيلي عن اتصالات مع الدبيبة وحفتر

خليفة حفتر (رويترز)
خليفة حفتر (رويترز)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إن الاتصالات بين مسؤولين إسرائيليين وليبيين استمرت خلال الأيام الأخيرة. ووفق هيئة البث الإسرائيلية (مكان) أمس، فقد كشف أمس متابعون لحركة الطيران الدولية، أن الطائرة الخاصة التابعة لقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، حطت في مطار بن غوريون الدولي.
وأضافت «مكان» أن طائرة حفتر مكثت في المطار الإسرائيلي ساعتين قبل أن تقلع مجدداً، من دون تحديد وجهتها، ولم تذكر من كان على متنها وماذا فعل ومع من التقى. وأشارت إلى أنه «خلال الأيام الأخيرة استمرت الاتصالات بين مسؤولِين إسرائيليين وليبيين على عدة مستويات».
وفيما التزم حفتر الصمت، ولم يصدر أي بيان رسمي حيال ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية ورفض الناطق باسم الجيش الوطني، اللواء أحمد المسماري التعقيب، فإن مصادر مقربة من حفتر نفت لـ«الشرق الأوسط» أي اتصالات مع إسرائيل، وقالت إن ذلك يدخل في سياق «حملة شائعات مغرضة في إطار محاولة دعائية تستهدف تشويه سمعته السياسية».
كما قال مصدر وثيق الصلة بحفتر إن شائعات زيارته إلى إسرائيل «لا تستحق الرد عليها»، لافتاً إلى أن «ثمة حملة إعلامية يشنها خصومه بالخصوص».
ونقلت الهيئة ذاتها عن قناة «الحدث» قبل ذلك، أن رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اجتمع مع رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيعا، في العاصمة الأردنية عمّان، حيث بحثا تطبيع العلاقات وتطوير التعاون الأمني بين ليبيا وإسرائيل، لكن مكتب الدبيبة نفى هذا النبأ.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».