«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

إيطاليا تدرس إجراءات ضد «عصابة الموت»

أرشيفية
أرشيفية
TT

«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

أرشيفية
أرشيفية

شهد البحر الابيض المتوسط، أمس، كارثة جديدة إثر غرق سفينة تقل 300 مهاجر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على كارثة أخرى أودت بحياة نحو 700 مهاجر غير شرعي أنطلقوا من ليبيا ما يرفع المجموع إلى حوالي ألف بين غريق ومصاب ومفقود.
ومع تحول البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين، اقترحت المفوضية الاوروبية 10 خطوات «فورية» لمواجهة «الوضع المتأزم»، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والانقاذ في البحر. وستسلم هذه الخطة إلى قمة طارئة يعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل الخميس المقبل، لبحث تداعيات حوادث الغرق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان بلاده تدرس احتمال القيام «بتدخلات محددة الاهداف» ضد «عصابة الموت» ومهربي المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وقال إن «فرضية تدخل عسكري لارساء الاستقرار في ليبيا غير مطروحة، لكن من الممكن القيام بتدخلات محددة الاهداف للقضاء على عصابة اجرامية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله