«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

إيطاليا تدرس إجراءات ضد «عصابة الموت»

أرشيفية
أرشيفية
TT

«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

أرشيفية
أرشيفية

شهد البحر الابيض المتوسط، أمس، كارثة جديدة إثر غرق سفينة تقل 300 مهاجر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على كارثة أخرى أودت بحياة نحو 700 مهاجر غير شرعي أنطلقوا من ليبيا ما يرفع المجموع إلى حوالي ألف بين غريق ومصاب ومفقود.
ومع تحول البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين، اقترحت المفوضية الاوروبية 10 خطوات «فورية» لمواجهة «الوضع المتأزم»، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والانقاذ في البحر. وستسلم هذه الخطة إلى قمة طارئة يعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل الخميس المقبل، لبحث تداعيات حوادث الغرق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان بلاده تدرس احتمال القيام «بتدخلات محددة الاهداف» ضد «عصابة الموت» ومهربي المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وقال إن «فرضية تدخل عسكري لارساء الاستقرار في ليبيا غير مطروحة، لكن من الممكن القيام بتدخلات محددة الاهداف للقضاء على عصابة اجرامية».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.