«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

إيطاليا تدرس إجراءات ضد «عصابة الموت»

أرشيفية
أرشيفية
TT

«مقبرة المتوسط» تفتك بقرابة ألف مهاجر خلال 24 ساعة

أرشيفية
أرشيفية

شهد البحر الابيض المتوسط، أمس، كارثة جديدة إثر غرق سفينة تقل 300 مهاجر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على كارثة أخرى أودت بحياة نحو 700 مهاجر غير شرعي أنطلقوا من ليبيا ما يرفع المجموع إلى حوالي ألف بين غريق ومصاب ومفقود.
ومع تحول البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين، اقترحت المفوضية الاوروبية 10 خطوات «فورية» لمواجهة «الوضع المتأزم»، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والانقاذ في البحر. وستسلم هذه الخطة إلى قمة طارئة يعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل الخميس المقبل، لبحث تداعيات حوادث الغرق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان بلاده تدرس احتمال القيام «بتدخلات محددة الاهداف» ضد «عصابة الموت» ومهربي المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وقال إن «فرضية تدخل عسكري لارساء الاستقرار في ليبيا غير مطروحة، لكن من الممكن القيام بتدخلات محددة الاهداف للقضاء على عصابة اجرامية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.