«مشروع سلمان» مارشال عربي لإعمار اليمن.. وانتهاء المرحلة الأولى من «الحزم»

التحالف يهدد باستهداف السفن التي تحاول إمداد الميليشيات بالسلاح .. وحاملة طائرات أميركية تتوجه إلى المياه الإقليمية * ضرب مستودعات صواريخ في صنعاء

جانب من الاستعدادات عند الحدود السعودية في قرية الخوبة بجازان أمس (تصوير: خالد الخميس)
جانب من الاستعدادات عند الحدود السعودية في قرية الخوبة بجازان أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

«مشروع سلمان» مارشال عربي لإعمار اليمن.. وانتهاء المرحلة الأولى من «الحزم»

جانب من الاستعدادات عند الحدود السعودية في قرية الخوبة بجازان أمس (تصوير: خالد الخميس)
جانب من الاستعدادات عند الحدود السعودية في قرية الخوبة بجازان أمس (تصوير: خالد الخميس)

تخطط قوات تحالف «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية لإطلاق خطة مارشال عربية، تحت عنوان «مشروع سلمان» لإعادة إعمار اليمن بعد تحقيق الضربات أهدافها بإرساء الشرعية.
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين خلال وجوده في الكويت أمس, إنه «عندما تعود الشرعية سيكون هناك مشروع لإعادة الإعمار والتنمية والبناء عبارة عن مشروع مارشال عربي أسميه مشروع سلمان التطويري لليمن».
وجاء هذا فيما تنهي عمليات «عاصفة الحزم» مرحلتها الأولى المتمثلة بالضربات الجوية لتدخل مرحلة جديدة تقلص خلالها من نطاق الغارات وتركز على استهداف ميليشيا الحوثيين على الأرض وحماية المدنيين ودعم عمليات الإغاثة.
وأوضح المتحدث باسم التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن «الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لا يعني التغيير في العمل، ولكن توزيع الجهد على الأرض».
من جهة أخرى، أكد عسيري، خلال الإيجاز العسكري اليومي في القاعدة الجوية بالرياض أمس، أن طائرات التحالف، ستعمل على استهداف السفن التي تحاول إمداد الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بالسلاح.
في هذا السياق، أرسلت البحرية الأميركية حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى المياه قرب اليمن لإجراء عمليات تتعلق بالأمن الملاحي، لكن وزارة الدفاع الأميركية نفت أن تكون السفينتان في مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية.
في غضون ذلك، نفذت مقاتلات التحالف ضربات تعد الأكبر من نوعها استهدفت مستودعات ذخائر وصواريخ باليستية في معسكر جبل فج عطان، الذي يعد واحدا من أهم المعسكرات جنوب صنعاء، ويقع ضمن نطاق قاعدة للواء الصواريخ تابعة للحرس الجمهوري الموالي لصالح.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».