قضية الاعتداء الجنسي: المحامون يطلبون شهادة امرأة قد تدين الأمير أندرو

الأمير أندرو (أ.ف.ب)
الأمير أندرو (أ.ف.ب)
TT

قضية الاعتداء الجنسي: المحامون يطلبون شهادة امرأة قد تدين الأمير أندرو

الأمير أندرو (أ.ف.ب)
الأمير أندرو (أ.ف.ب)

طلب محامو الأميركية التي تتهم الأمير البريطاني أندرو بالاعتداء عليها جنسياً الاستماع إلى شهادة امرأة تقول إنها رأته في ملهى ليلي بلندن مع «فتاة صغيرة» عند وقوع الأحداث، حسب وثائق قضائية أميركية.
كما يريد محامو فرجينيا جوفري أن يتم في إطار شكواها في الولايات المتحدة، استجواب مستشار سابق للابن الثاني للملكة إليزابيث.
وفي رسالة إلى القاضي لويس كابلان في نيويورك، طلبت المحامية سيغريد ماكولي من المملكة المتحدة التماس شهادة شكري والكر، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المحامية إن والكر «تؤكد أنها رأت الأمير أندرو في ملهى ترمب الليلي في لندن مع فتاة صغيرة في الوقت نفسه تقريباً الذي تؤكد فيه صاحبة الشكوى أنها تعرضت للاعتداء من الأمير أندرو في لندن بعد أن كانت في ملهى ترمب».
وأضافت: «بما أن الأمير أندرو نفى لقاء المشتكية أو الوجود في ملهى ترمب خلال ذلك الوقت، فإن شهادة السيدة والكر وثيقة الصلة».
وفرجينيا جوفري أميركية تبلغ 38 عاماً تعيش الآن في أستراليا، وتتهم الأمير بالاعتداء عليها جنسياً عام 2001 في لندن عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

ورفعت جوفري الصيف الماضي شكوى في نيويورك تتهمه فيها بأنه واحد من الأصدقاء النافذين لرجل الأعمال جيفري إبستين، الذين سُلمت لهم ليعتدوا عليها جنسياً. وفشل الأمير أندرو حتى الآن في إسقاط الشكوى المدنية ضده، وقد توفي إبستين في السجن منتحراً عام 2019.
وجُرد النجل الثاني للملكة إليزابيث الثانية من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، مما يعكس الأثر البالغ الذي تواجهه سمعته بسبب قضية الخبير المالي الأميركي إبستين، وما تسببه من إحراج متزايد للنظام الملكي البريطاني.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1481674049310896129
ويريد محامو فيرجينيا جوفري الحصول على شهادة المساعد السابق للأمير، روبرت أولني، معتبرين أن لديه «معلومات ذات صلة» بعلاقة أندرو بجيفري إبستين.
من جانبهم، طلب محامو أندرو في رسالة استجواب زوج الشاكية روبرت جوفري، الذي يعيش أيضاً في أستراليا. كما طلبوا الاستماع إلى الاختصاصية النفسية جوديث لايتفوت، في شأن ما أعلنته فرجينيا جوفري. ويقدر محامو الأمير أن الشاكية «تعاني مشكلات في الذاكرة».


مقالات ذات صلة

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النسبة المئوية للاعتداءات الجنسية على الأطفال المرتبطة بتطبيقات التواصل الاجتماعي ترتفع (رويترز)

كيف تحمي أطفالك من التعرض للأذى الجنسي على وسائل التواصل الاجتماعي؟

وجدت دراسة أن نسبة 7 % من الأطفال الذين عولجوا من الاعتداء الجنسي في أحد مستشفيات كاليفورنيا قالت إن وسائل التواصل الاجتماعي سهلت تواصلهم مع مرتكب الجريمة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أشخاص يسيرون أمام متجر «هارودز» في لندن (إ.ب.أ)

النيابة العامة البريطانية لم تكمل تحقيقين حول محمد الفايد قبل سنوات

اعترف مكتب المدعي العام البريطاني بأنه قرر مرتين، في 2009 و2015، عدم ملاحقة محمد الفايد، رغم تحقيقات للشرطة حوله، وذلك إثر اتهامه من عشرات النساء له بالاغتصاب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اتّهمت 37 امرأة «من مختلف أنحاء العالم» الفايد بالاعتداء عليهنّ (أ.ف.ب)

قضية محمد الفايد «تجمع العناصر الأكثر رعباً» من مثيلاتها... «كان وحشاً»

قال محامو ضحايا محمد الفايد المزعومين، إنّ القضية «تجمع بعضاً من العناصر الأكثر رعباً في القضايا التي تتضمّن جيمي سافيل، وجيفري إبستين، وهارفي واينستين».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا المحامية غلوريا ألريد والناجية ناتاشا تحضران في لندن مؤتمراً صحافياً حول الفيلم الوثائقي الذي أنتجته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعنوان «الفايد: المفترس في هارودز» 20 سبتمبر 2024 (رويترز)

متاجر «هارودز» تعتذر بشأن اتهامات اعتداء جنسي موجهة لمالكها السابق محمد الفايد

اعتذرت سلسلة متاجر «هارودز» الفاخرة في لندن عن اتهامات موجهة لمالكها السابق رجل الأعمال الملياردير محمد الفايد بالاغتصاب والاعتداء جنسياً على عدد من الموظفات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.