قراصنة كوريون شماليون سرقوا 400 مليون دولار من العملات المشفرة في 2021

المتسللون من كوريا الشمالية أطقلوا ما لا يقل عن سبع هجمات مختلفة العام الماضي (رويترز)
المتسللون من كوريا الشمالية أطقلوا ما لا يقل عن سبع هجمات مختلفة العام الماضي (رويترز)
TT

قراصنة كوريون شماليون سرقوا 400 مليون دولار من العملات المشفرة في 2021

المتسللون من كوريا الشمالية أطقلوا ما لا يقل عن سبع هجمات مختلفة العام الماضي (رويترز)
المتسللون من كوريا الشمالية أطقلوا ما لا يقل عن سبع هجمات مختلفة العام الماضي (رويترز)

سرق قراصنة كوريون شماليون ما يقرب من 400 مليون دولار من العملات المشفرة في عام 2021. مما يجعلها واحدة من أكثر السنوات ربحاً حتى الآن لمجرمي الإنترنت في الدولة المعزولة بشدة، وفقاً لتقرير جديد.
أطلق المتسللون ما لا يقل عن سبع هجمات مختلفة العام الماضي، استهدفت بشكل أساسي شركات الاستثمار والتبادلات المركزية بمجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك البرامج الضارة والهندسة الاجتماعية، وفقاً لتقرير صادر عن «شين أناليسيس»، وهي شركة تتعقب العملات المشفرة. عمل مجرمو الإنترنت على الوصول إلى محافظ المنظمات «الساخنة» - المحافظ الرقمية المتصلة بالإنترنت - ثم نقل الأموال إلى الحسابات التي تسيطر عليها السلطة الكورية، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

والسرقات هي أحدث مؤشر على أن الدولة الخاضعة لعقوبات شديدة تستمر في الاعتماد على شبكة من المتسللين للمساعدة في تمويل برامجها المحلية. اتهم تقرير سري للأمم المتحدة في وقت سابق نظام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بإجراء «عمليات ضد المؤسسات المالية ومراكز الصرافة الافتراضية» لدفع ثمن الأسلحة ودعم اقتصاد كوريا الشمالية.
في فبراير (شباط) الماضي، اتهمت وزارة العدل الأميركية ثلاثة كوريين شماليين بالتآمر لسرقة أكثر من 1.3 مليار دولار من البنوك والشركات في جميع أنحاء العالم وتنظيم عمليات سرقة رقمية لعملة مشفرة.
وقال نيك كارلسن، المحلل في شركة «بلوكتشين إنتاليجينس لابز»: «كوريا الشمالية، في معظم النواحي، معزولة عن النظام المالي العالمي بسبب حملة عقوبات طويلة من قبل الولايات المتحدة والشركاء الأجانب».
وتابع: «نتيجة لذلك، انتقلوا إلى ساحة المعركة الرقمية لسرقة العملات المشفرة، لتمويل برامج الأسلحة، والانتشار النووي والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار».
واستفادت جهود القرصنة الكورية الشمالية من ارتفاع قيمة العملات المشفرة. أدى الارتفاع في أسعار واستخدام العملات المشفرة بشكل عام إلى جعل الأصول الرقمية جذابة بشكل متزايد للجهات الخبيثة، مما أدى إلى المزيد من عمليات سرقة العملات المشفرة في عام 2021.


مقالات ذات صلة

ترمب يعتزم إطلاق منصة للعملات الرقمية

عالم الاعمال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يعتزم إطلاق منصة للعملات الرقمية

أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عزمه على إطلاق منصة للعملات الرقمية، مقدماً إياها كبديل للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد تمثيل للعملة الافتراضية «الإيثريوم» أمام رسم بياني للأسهم (رويترز)

107 ملايين دولار جمعتها صناديق «الإيثريوم» بأول يوم تداول

سجلت أول صناديق أميركية متداولة تستثمر مباشرة في عملة «الإيثريوم» المشفّرة تدفقاً صافياً للاستثمار بإجمالي 107 ملايين دولار بعد انطلاقها يوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد انضم البنك المركزي السعودي إلى مشروع «إم بريدج» بصفته «مشاركاً كاملاً» (البنك المركزي)

«المركزي» السعودي يستكشف إمكانات العملات الرقمية لتسهيل المدفوعات عالمياً

بدأ البنك المركزي السعودي باستكشاف إمكانات «العملات الرقمية» في الوقت الذي تعمل فيه الدول على تطوير عملات رقمية لها.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد رسم توضيحي يحاكي عملة «الإيثريوم» المشفرة أمام رسم بياني للأسهم والدولار (رويترز)

السلطات الأميركية توافق على إطلاق أول صناديق متداولة لعملة «الإيثريوم»

وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، رسمياً، على إطلاق صناديق تداول لعملة «الإيثريوم» المشفرة، بداية من صباح يوم الثلاثاء، لتتبع بذلك «بتكوين».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الإصلاح الضريبي الرقمي العالمي يمكن أن يؤثر على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى مثل «أمازون» و«ميتا» و«أبل» حسب صندوق النقد (د.ب.أ)

الاتفاق الضريبي العالمي بخطر في ظل التعنت الأميركي

يهدد الشلل التشريعي في واشنطن بإشعال حرب ضريبية عالمية، في وقت تستعد الدول للفشل المحتمل لاتفاقية تاريخية لإصلاح الضرائب على الشركات الكبرى متعددة الجنسيات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أكوا باور» توقِّع اتفاقيات تمويل بـ2.58 مليار دولار لـ3 مشاريع للطاقة الشمسية

المشاريع التي أعلنت عنها «أكوا باور» تقع في منطقتي مكة المكرمة والقصيم (الشرق الأوسط)
المشاريع التي أعلنت عنها «أكوا باور» تقع في منطقتي مكة المكرمة والقصيم (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» توقِّع اتفاقيات تمويل بـ2.58 مليار دولار لـ3 مشاريع للطاقة الشمسية

المشاريع التي أعلنت عنها «أكوا باور» تقع في منطقتي مكة المكرمة والقصيم (الشرق الأوسط)
المشاريع التي أعلنت عنها «أكوا باور» تقع في منطقتي مكة المكرمة والقصيم (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أكوا باور» توقيع اتفاقيات تمويل بـ9.7 مليار ريال (2.58 مليار دولار) لثلاثة مشاريع لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهي «حضن» و«المويه» و«الخشيبي» والتي تقع في منطقتي مكة المكرمة والقصيم، وبقدرة إنتاجية تبلغ ألفَي ميغاواط للمشروعين الأول والثاني، و1500 ميغاواط للثالث.

وذكرت «أكوا باور» في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) أن اتفاقيات التمويل وقعتها شركات المشاريع الممثلة في شركة «بريق للطاقة المتجددة» وشركة «مويه للطاقة المتجددة» وشركة «نبعة للطاقة المتجددة» والمملوكة من قبل «أكوا باور»، و«بديل» (إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة) وشركة «أرامكو السعودية للطاقة».

وقالت إن حصة «أكوا باور» في كل شركة من شركات المشاريع الثلاثة تبلغ 35.1 في المائة.

وقدَّم التمويل تحالف مكون من بنوك محلية وإقليمية ودولية، يضم: «السعودي الفرنسي»، و«الإمارات دبي الوطني»، و«أبوظبي الأول»، و«إتش إس بي سي»، و«ميزوهو»، و«الرياض» و«الأهلي السعودي» و«ستاندرد تشارترد».

إلى ذلك، أعلنت «أكوا باور» تعيين مستشارين ماليين لإدارة زيادة رأسمالها، عن طريق طرح أسهم حقوق أولية، وهم: «سيتي غروب السعودية»، وشركة «الأهلي المالية»، وشركة «جي بي مورغان السعودية».

وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى في يونيو (حزيران) الماضي بزيادة رأسمالها بواقع 7.125 مليار ريال من خلال طرح أسهم حقوق أولوية؛ مما سيسمح للشركة بترسيخ استراتيجية النمو الخاصة بها، والتي تهدف إلى مضاعفة أصولها المدارة 3 مرات بحلول عام 2030، وتعزيز مركزها المالي، علماً بأن رأسمال الشركة المدفوع والمصرح به يبلغ حالياً 7.325 مليار ريال، موزعاً على 732.562 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 ريالات للسهم.