الشرطة الإيطالية تعترض على ارتداء كمامات وردية اللون

شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)
شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الإيطالية تعترض على ارتداء كمامات وردية اللون

شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)
شرطي إيطالي يرتدي كمامة ملونة في روما (أ.ف.ب)

قدمت الشرطة الإيطالية احتجاجاً لوزارة الداخلية، بعد إرسال كمامات وردية اللون ليضعها أفراد الشرطة خلال نوبات الخدمة، قائلة إن هذا اللون يهدد بالإضرار بسمعتها وهيبتها.
وكتبت نقابة الشرطة، في رسالة إلى وزارة الداخلية: «لا نفهم سبب شراء كمامات بلون يبدو من الوهلة الأولى أنه غير مناسب لإدارتنا».
وقالت الرسالة إن هذا أمر «يثير الحيرة»، مضيفة أنه بعد عامين من تفشي فيروس كورونا يجب أن يكون من السهل شراء الكمامات المناسبة.
وطالبت الشرطة بأن تكون الكمامات سوداء أو بيضاء أو زرقاء في المستقبل.
ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الداخلية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».