ارتفاع جديد في إصابات «كورونا» بمصر

وزارة الصحة تُشدد على تلقي اللقاحات

عاملات صحة في أحد أقسام العناية بمرضى «كورونا» في مستشفى بالقاهرة في أبريل 2021 (د.ب.أ)
عاملات صحة في أحد أقسام العناية بمرضى «كورونا» في مستشفى بالقاهرة في أبريل 2021 (د.ب.أ)
TT

ارتفاع جديد في إصابات «كورونا» بمصر

عاملات صحة في أحد أقسام العناية بمرضى «كورونا» في مستشفى بالقاهرة في أبريل 2021 (د.ب.أ)
عاملات صحة في أحد أقسام العناية بمرضى «كورونا» في مستشفى بالقاهرة في أبريل 2021 (د.ب.أ)

في حين شددت السلطات الصحية في مصر على «ضرورة تلقي اللقاحات»، شهدت إصابات «كورونا» ارتفاعاً جديداً في مصر وتخطت الـ1000 إصابة يومية، بعدما كانت طوال الأيام الماضية أقل من هذا المعدل. وقالت وزارة الصحة المصرية إنه «تم تسجيل 1011 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 21 حالة وفاة جديدة».
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إن «المتحور (أوميكرون) ينتشر بسرعة على مستوى دول العالم». وأوضح عبد الغفار في بيان له أمس، أنه «بنسبة عالية مع استثناءات بسيطة سوف يستطيع الأشخاص المطعمون بلقاح (كورونا) التغلب على العدوى»، مضيفاً أن «غير المطعمين معرضون بنسبة كبيرة لاحتمال تدهور حالتهم واحتمال إصابتهم بالمضاعفات الشديدة، وربما الوفاة».
ووفق إفادة لـ«الصحة»، فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا المستجد) حتى مساء أول من أمس، هو 396699 من ضمنهم 330714 حالة تم شفاؤها، و22063 حالة وفاة». وتؤكد «الصحة» على «رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس (كورونا المستجد)، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».
وتناشد «الصحة المصرية»، المواطنين، بـ«التسجيل على الموقع الإلكتروني للوزارة لتلقي لقاحات فيروس (كورونا)»، مؤكدة أن «الدولة المصرية لا تدخر جهداً في توفير اللقاحات للمواطنين بالمجان، من خلال التعاون الدائم مع المنظمات والجهات الدولية؛ بما يضمن الحفاظ على مكتسبات الدولة في التصدي للجائحة».


مقالات ذات صلة

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

«حماس» و«فتح» تجتمعان في القاهرة «للتوصل إلى المصالحة»

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)
TT

«حماس» و«فتح» تجتمعان في القاهرة «للتوصل إلى المصالحة»

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)

وصلت وفود من حركتي «حماس» و«فتح» إلى العاصمة المصرية القاهرة «للتوصل إلى المصالحة»، بحسب تقرير لموقع «يديعوت أحرونوت» نشر صباح اليوم (الثلاثاء). ويترأس وفد «حماس» القيادي البارز في الحركة خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وحسام بدران، رئيس دائرة العلاقات العربية في «حماس».

وأفاد التقرير بأن المنظمتين الفلسطينيتين ستناقشان سبل التوصل إلى اتفاقات، وسيتم عقد اجتماع موسع قريباً بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.

ويعيد الاجتماع الفلسطيني - الفلسطيني آمالاً جديدة بشأن «مصالحة» تُحيي فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الذي يواجه حرباً إسرائيلية مدمرة منذ ما يقرب من عام، وسط أحاديث فلسطينية عن أنه سيتناول ترتيبات خاصة بإدارة القطاع والجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي كانت تسيطر عليه «حماس» قبل الحرب.

ويأتي الاجتماع وسط جمود مفاوضات هدنة غزة منذ أسابيع، على خلفية تمسك رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بعدم الانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، الحدودي مع مصر، ورفض بقاء «حماس» بالسلطة في اليوم التالي من انتهاء الحرب.

كما شهد يوليو (تموز) الماضي، تحقيق الدبلوماسية الصينية اختراقاً جديداً على مسار تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع توصل 14 فصيلاً فلسطينياً، بما في ذلك حركتا «فتح» و«حماس»، إلى إعلان تاريخي للمصالحة الوطنية في بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.