صواريخ وقنابل ترفع منسوب التوتر في العراق

«كاتيوشا» تستهدف سفارة أميركا... ومهاجمة مقرين لتحالفي الحلبوسي والخنجر

محمد الحلبوسي وسط النواب الصدريين في جلسة انتخابه رئيساً للبرلمان الأحد الماضي (رويترز)
محمد الحلبوسي وسط النواب الصدريين في جلسة انتخابه رئيساً للبرلمان الأحد الماضي (رويترز)
TT

صواريخ وقنابل ترفع منسوب التوتر في العراق

محمد الحلبوسي وسط النواب الصدريين في جلسة انتخابه رئيساً للبرلمان الأحد الماضي (رويترز)
محمد الحلبوسي وسط النواب الصدريين في جلسة انتخابه رئيساً للبرلمان الأحد الماضي (رويترز)

رفعت صواريخ أطلقتها فصائل يُعتقد أنها قريبة من إيران صوب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وهجومان بقنابل يدوية استهدفا فجر أمس مقرَّي تحالفين سُنيين، منسوب التوتر السياسي في العراق.
وسلكت ثلاثة صواريخ «كاتيوشا» طريقها نحو مقر السفارة الأميركية. ومع أن صاروخين أسقطتهما منظومة «سيرام» الدفاعية فإن الصاروخ الثالث سقط على مدرسة ثانوية للبنات في مجمع القادسية القريب من السفارة فأصاب امرأة وطفلاً.
وفيما نفت الفصائل المسلحة القريبة من إيران أن تكون هي من فعلت ذلك، فإن مقتدى الصدر غرّد مهاجماً ما حصل، وقال: من «يدّعون المقاومة» يريدون بمثل هذه الممارسات إبقاء الاحتلال لأنه مبرر وجودهم في حمل السلاح.
في هذه الأثناء هز انفجاران العاصمة العراقية وسرعان ما جاءت الأنباء لتفيد بأن المستهدف هذه المرة مقر «تحالف تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي في حي الأعظمية في جانب الرصافة من بغداد، ومقر «تحالف عزم» بزعامة رجل الأعمال خميس الخنجر في حي اليرموك في جانب الكرخ من بغداد. وقبل ذلك تعرض أحد مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني في بغداد لهجوم بقنبلة يدوية.
ويرى المراقبون أن الهجمات التي استهدفت التحالفين السنيين وحزب بارزاني هي رسالة تحذير من الفصائل المسلحة التي سبق لها قبل أيام أن حذّرت الكرد والسنة من اللعب بالنار بالوقوف مع طرف شيعي ضد طرف آخر، علماً بأنه في الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، الأحد الماضي، برزت بوادر اتفاق بين «تقدم» و«عزم» وحزب بارزاني والكتلة الصدرية على حساب «الإطار التنسيقي» الشيعي الذي يضم الفصائل المسلحة.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله