نواب في برلمان ليبيا يطالبون بعزل حكومة الدبيبة

جثث مئات «الدواعش» في مصراتة تنتظر من يستعيدها

عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة مرتدياً «الجرد» خلال تفقده «دار الوفاء لرعاية العجرة» (المكتب الإعلامي للحكومة)
عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة مرتدياً «الجرد» خلال تفقده «دار الوفاء لرعاية العجرة» (المكتب الإعلامي للحكومة)
TT

نواب في برلمان ليبيا يطالبون بعزل حكومة الدبيبة

عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة مرتدياً «الجرد» خلال تفقده «دار الوفاء لرعاية العجرة» (المكتب الإعلامي للحكومة)
عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة مرتدياً «الجرد» خلال تفقده «دار الوفاء لرعاية العجرة» (المكتب الإعلامي للحكومة)

أعلن 15 من أعضاء مجلس النواب الليبي «تبرؤهم» من حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مطالبين بعزله واختيار شخصية جديدة لتشكيل حكومة «تكنوقراط» ذات مهام محدودة، في وقت دعا فيه رئيسهم المستشار عقيلة صالح، النواب إلى جلسة رسمية بعد غد في مدينة طبرق بشرق البلاد.
وطالب النواب الموقعون على البيان رئيس المجلس، بتضمين بند اختيار رئيس حكومة جديد لجدول أعمال الجلسات المقبلة لتشكيل حكومة «تكنوقراط» مختصرة ذات مهام محددة، معلنين تبرؤهم من حكومة الدبيبة، وقالوا: «لا نتحمل مسؤولية عبث الحكومة و(فسادها) خاصة بعد تاريخ سحب الثقة منها».
ومن دون تحديد جدول أعمال الجلسة المقبلة، دعا صالح، النواب إلى عقد جلسة بعد غد (الاثنين) في طبرق، وفق المتحدث باسم المجلس عبد الله بليحق.
من ناحية أخرى تنتظر 742 جثة لـ«دواعش» محفوظة في حاويات مبردة بمجمع سكني جنوب شرقي مدينة مصراتة منذ خمس سنوات أن تستعيدها دولهم، لكن منذ ذلك التاريخ والوضع على حاله، في ظل صعوبات تواجه تخزين جثث هؤلاء «الدواعش» وعدم رغبة دولهم في استعادتها، حسب {رويترز}.
وقال مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد عبد الحكيم حمزة، لـ«الشرق الأوسط» إن «مصير هذه الجثث التي سقطت خلال المعارك التي شهدتها سرت، لا يزال غامضاً»، فيما أوضح صلاح أحمد من وحدة الشرطة التي تدير المجمع أن «انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يزيد الوضع سوءاً و(ينشر) الرائحة الكريهة».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله