نقض قرار إطلاق قاتل روبرت كيندي

سرحان بشارة سرحان
سرحان بشارة سرحان
TT

نقض قرار إطلاق قاتل روبرت كيندي

سرحان بشارة سرحان
سرحان بشارة سرحان

نقض حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم قراراً بالإخلاء المشروط عن الفلسطيني سرحان بشارة سرحان (77 سنة) على الرغم من أنه أمضى أكثر من 50 عاماً في السجن بعد اغتيال السيناتور روبرت كيندي، شقيق الرئيس الأميركي الراحل جون إف. كيندي.
وكتب نيوسوم في قراره أول من أمس أن «اغتيال سرحان للسيناتور كيندي من أسوأ الجرائم الذائعة الصيت في التاريخ الأميركي»، مضيفاً أنه أخذ في الاعتبار التوصية بالإطلاق المشروط، لكنه قرر أن سرحان، لا يزال يمثل تهديداً غير معقول للسلامة العامة. وقال إنه «بعد عقود في السجن، أخفق سرحان في معالجة أوجه القصور التي دفعته إلى اغتيال السيناتور كيندي»».
وكان هذا الإعلان، الذي صدر بعد نحو خمسة أشهر من المداولات، مرتقباً على نطاق واسع.
وأفادت أثيل كيندي، أرملة روبرت كيندي وستة من أبنائه التسعة الباقين على قيد الحياة، في بيان أنهم ممتنون و«مرتاحون للغاية» لقرار الحاكم الديمقراطي، الذي كرر أكثر من مرة أن معظم ورثة كيندي عارضوا إطلاق سرحان، وهو فلسطيني مولود في القدس هاجر إلى الولايات المتحدة عبر الأردن.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.