رئيس صربيا يتهم رئيس الوزراء الأسترالي بـ«إساءة معاملة» ديوكوفيتشhttps://aawsat.com/home/article/3414741/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A5%D8%B3%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4
رئيس صربيا يتهم رئيس الوزراء الأسترالي بـ«إساءة معاملة» ديوكوفيتش
لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
بلغراد:«الشرق الأوسط»
TT
بلغراد:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس صربيا يتهم رئيس الوزراء الأسترالي بـ«إساءة معاملة» ديوكوفيتش
لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
انتقد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، رئيس الوزراء الأسترالي، متهماً بلاده بـ«إساءة معاملة» النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، بعد أن ألغت السلطات تأشيرته للمرة الثانية قبل ثلاثة أيام من انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى.
وقال فوتشيتش على مواقع التواصل الاجتماعي، «لماذا تسيئون معاملته، ولماذا تتعاملون معه بهذا الشكل، ليس فقط ضده، لكن أيضاً ضد أسرته والبلاد بأسرها؟»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
جاءت تصريحات الرئيس الصربي بعد ساعات من قيام أستراليا بتجريد ديوكوفيتش، من تأشيرته للمرة الثانية (الجمعة)، والعزم على احتجازه، قبل أيام فقط من محاولته الفوز بلقب بطولة «غراند سلام» للمرة الـ21 (رقم قياسي) في ملبورن.
وأدت هذه الخطوة إلى رد قانوني من فريق ديوكوفيتش، مما أسفر عن أمر قضائي مؤقت وجلسة استماع للمحكمة الفيدرالية، صباح السبت.
وأجرى ديوكوفيتش الذي تحوم الشكوك حول تلقيه لقاح «كورونا» تمارينه على ملاعب «ملبورن بارك»، قبل ساعات فقط من إعلان قرار وزير الهجرة أليكس هوك المفاجئ. https://twitter.com/Reuters/status/1480382640150568960
وبقي فوتشيتش ثابتاً في دعمه لديوكوفيتش طوال هذه الأحداث الدرامية، واصفاً الاحتجاز السابق لنجم كرة المضرب بأنه «مطاردة سياسية»، بعد الخلاف حول الإعفاء الطبي للاعب البالغ 34 عاماً.
وتابع الرئيس تعليقاته عبر «إنستغرام»: «إذا أردت منع نوفاك ديوكوفيتش من الفوز باللقب العاشر في ملبورن، فلماذا لم تعده على الفور، ولماذا لم تخبره بأنه من المستحيل الحصول على تأشيرة؟».
وأضاف: «نوفاك، نحن نقف بجانبك!».
أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيرانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5067173-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.
ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.
وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.
ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.
ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.
وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.
ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.
الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).
وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».
وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.
وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.