تقرير: قراصنة كوريا الشمالية اختلسوا أصولاً رقمية بقيمة 400 مليون دولار

تقرير: قراصنة كوريا الشمالية اختلسوا أصولاً رقمية بقيمة 400 مليون دولار
TT
20

تقرير: قراصنة كوريا الشمالية اختلسوا أصولاً رقمية بقيمة 400 مليون دولار

تقرير: قراصنة كوريا الشمالية اختلسوا أصولاً رقمية بقيمة 400 مليون دولار

صدر تقرير أعده خبراء بلوكشينز «Chainalysis»، يوم الخميس، عن قيام كوريا الشمالية بشن ما لا يقل عن سبع هجمات على منصات العملات المشفرة حصلت فيها ما يقرب من 400 مليون دولار من الأصول الرقمية العام الماضي، وهي واحدة من أكثر سنواتها نجاحاً على الإطلاق، حسبما أفادت صحيفة «الغارديان».
وبحسب التقرير، قفز عدد الاختراقات المرتبطة بكوريا الشمالية من 4 إلى 7 مرات بين عامي 2020 و2021، وزادت القيمة المستخرجة من هذه الاختراقات بنسبة 40 في المائة.
وذكر التقرير أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة اتهمت بيونغ يانغ باستخدام الأموال المسروقة لدعم برامجها النووية والصاروخية للالتفاف على العقوبات.
ولم ترد كوريا الشمالية على استفسارات وسائل الإعلام، لكنها أصدرت في السابق بيانات تنفي مزاعم الاختراق.
ففي العام الماضي، اتهمت الولايات المتحدة ثلاثة من مبرمجي الكومبيوتر الكوريين الشماليين الذين يعملون لصالح جهاز المخابرات في البلاد بسلسلة قرصنة ضخمة استمرت لسنوات تهدف إلى سرقة أكثر من 1.3 مليار دولار من الأموال والعملات المشفرة، ما أثر على بعض المؤسسات من البنوك إلى استوديوهات الأفلام في هوليوود.
لم يحدد موقع «Chainalysis» جميع أهداف المتسللين، لكنه قال إنهم كانوا في الأساس شركات استثمارية وبورصات مركزية، بما في ذلك «Liquid.com»، التي أعلنت في أغسطس (آب) أن مستخدماً غير مصرح له قد تمكن من الوصول إلى بعض حسابات العملات المشفرة التي يديرها.
وبحسب التقرير: «إن المهاجمين استخدموا إغراءات التصيد، واستغلال الشفرات، والبرمجيات الخبيثة والهندسة الاجتماعية المتقدمة لسرقة الأموال من الحسابات المتصلة بالإنترنت». ومن المحتمل أن تكون العديد من هجمات العام الماضي قد نفذت من قبل مجموعة «لازاروس»، وهي مجموعة قرصنة أقرتها الولايات المتحدة، التي تقول إنها خاضعة لمكتب الاستخبارات الرئيسي في كوريا الشمالية.



افتتاح جناح «الرياض» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بالأرجنتين

جانب من افتتاح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 (واس)
جانب من افتتاح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 (واس)
TT
20

افتتاح جناح «الرياض» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بالأرجنتين

جانب من افتتاح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 (واس)
جانب من افتتاح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 (واس)

انطلقت، أمس، فعاليات الدورة الـ49 من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، الذي تنظمه مؤسسة الكتاب في الأرجنتين، ويستمر حتى 12 مايو (أيار) المقبل، وتحل مدينة الرياض ضيفَ شرف على المعرض، في حضور استثنائي يُجسّد المكانة المتنامية للمملكة العربية السعودية في القارة اللاتينية.

وافتُتح جناح مدينة الرياض بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الأرجنتين بالإنابة إبراهيم بن عبد العزيز الدخيّل، ورئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة في حكومته غابرييلا ريكارديس، ورئيس مؤسسة الكتاب كريستين راينون.

الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل في حفل الافتتاح (واس)
الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل في حفل الافتتاح (واس)

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل خلال كلمة ضيف الشرف في حفل الافتتاح: «بدعمٍ من قيادة المملكة، وانطلاقاً من حرصها على تعزيز التبادل الثقافي الدولي، أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية التي تسعى إلى تحقيقها تحت مظلة رؤية المملكة 2030؛ أولت هيئة الأدب والنشر والترجمة اهتمامها الكبير في مواصلة الحوار الخلاق بين الشعوب، لتؤكد الدور البارز الذي تلعبه مدينة الرياض في المشهد الثقافي العالمي، وتعكس حرصها في تبادل المعرفة والخبرات مع الدول الصديقة».

ويستعرض جناح مدينة الرياض ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية، وجلسات حوارية، وأمسيات شعرية، وعروضاً أدائية، إلى جانب معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار دعم الانتشار العالمي للأدب السعودي.

جانب من افتتاح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 (واس)
جانب من افتتاح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 (واس)

ويضم المعرض عدداً من الأركان المتخصصة التي تعكس غنى التراث السعودي وتنوعه الثقافي، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يُقدّم عروضاً حية للصناعات التقليدية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُبرز ملامح العمارة التاريخية في الرياض، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحية تُظهر البعد الثقافي، وركن استقبال مصمم على الطراز السلماني، في توليفة تجمع بين روح الأصالة وحداثة التصميم.

ويتيح المعرض للزوار فرصة التعرف على جوانب من الحياة اليومية في الرياض، من خلال منطقة مخصصة لعروض الأزياء التقليدية، تُقدَّم بصيغة تعريفية باللغة الإسبانية.

يُذكر أن معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في أميركا اللاتينية، وقد رسّخ، منذ انطلاقه عام 1975، مكانته بصفته منصة رائدة للنشر وتبادل المعرفة.