طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

حمل قوسًا وأسهمًا حديدية ومسدسًا وسكينًا

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة
TT

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

طالب يقتل معلمه بسهم في مدرسة ببرشلونة

أقدم طالب (13 عاما) في الصف الثاني المتوسط، في مدرسة خوان فوستر، في برشلونة، شمال شرقي إسبانيا، صباح أمس (الاثنين)، على قتل أستاذه، وجرح أربعة آخرين، ونقل الجميع إلى مستشفى سان باو في برشلونة، وحالة أحدهم خطيرة.
وقد حضرت إلى مكان الحادث مسؤولة التعليم في إقليم كاتالونيا، ايريني ريغوا، ورئيس بلدية برشلونة، خابيير تارياس.
وحسب شهادات تلاميذ المدرسة، فإن الطالب كان يحمل قوسًا وعددًا من الأسهم الحديدية، ومسدسًا وسكينًا وقارورة فيها مادة حارقة، ووصل إلى المدرسة متأخرًا، فقالت له أستاذة اللغة الإسبانية: «أسرع إلى الدرس»، فوجّه إليها سهمًا أصاب وجهها بجرح، فبدأ الصراخ يعم في المدرسة، ثم هجم على ابنة الأستاذة فجرحها، وعندما سمع مدرس العلوم الاجتماعية الصراخ خرج من الدرس، فإذا بالطالب يوجه إليه القوس ليطلق عليه سهما، فأصابه في صدره، وأرداه قتيلا، ثم دخل أحد الصفوف وجرح طالبين بسكين كان يحمله. وقد وصف بعض التلاميذ الطالب بأنه منعزل ولا يختلط كثيرا بالطلبة الآخرين، وله أخت طالبة في المدرسة نفسها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".