4 فرق سعودية تترقب قرعة «أبطال آسيا» الاثنين

«القاري» يعتمد استمرار إقامتها بنظام التجمع

الهلال آخر الأبطال المتوجين باللقب الآسيوي (الشرق الأوسط)
الهلال آخر الأبطال المتوجين باللقب الآسيوي (الشرق الأوسط)
TT

4 فرق سعودية تترقب قرعة «أبطال آسيا» الاثنين

الهلال آخر الأبطال المتوجين باللقب الآسيوي (الشرق الأوسط)
الهلال آخر الأبطال المتوجين باللقب الآسيوي (الشرق الأوسط)

تترقب أربعة أندية سعودية وهي الهلال «حامل اللقب» والشباب والفيصلي والتعاون ما ستسفر عنه قرعة دوري أبطال آسيا صباح الاثنين المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور. في الوقت الذي أعلن الاتحاد القاري عن تعديلات في روزنامة البطولة بنسختها للعام الحالي 2022.
وتسعى الفرق السعودية لتحقيق مُنجز في النسخة المقبلة، حيث يدخل الهلال بصفته حامل اللقب في حين يعود الشباب والتعاون إلى المشاركة في البطولة القارية بعد غياب، ويحضر الفيصلي في مشاركته الأولى بعد حصوله على لقب بطولة كأس الملك في النسخة الماضية.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعديلات جديدة في روزنامة مباريات دوري أبطال آسيا 2022، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار التعقيدات الناتجة عن انتشار متحور «أوميكرون» من فيروس كورونا «كوفيد - 19» والمخاطر الناتجة عنه، وكذلك الظروف الاستثنائية التي تحيط بالروزنامة قبل وبعد كأس العالم في قطر.
وأوضح الآسيوي عبر موقعه الإلكتروني «باتت إجراءات السفر في قارة آسيا أكثر صعوبة نتيجة قيود وبروتوكولات السفر الجديدة التي اعتمدتها الكثير من الدول، من أجل الحد من انتشار متحور (أوميكرون)»، مشيراً إلى أن المنتخبات الآسيوية المتوقع أن تتأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر، ينتظر أن تقوم بوضع برامج إعداد مكثفة من أجل المنافسة، وبالتالي فقد استشعر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحاجة إلى تسهيل استعداد هذه المنتخبات في مواجهة هذه الظروف.
وكشف الاتحاد الآسيوي عن أنه بالنظر إلى ما سبق فقد صادقت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس (الخميس) على تغيير مواعيد البطولة الأهم في قارة آسيا على مستوى الأندية، وسيواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم العمل بإقامة المباريات على نظام التجمع، مع إعادة توزيع مواعيد المباريات خلال هذا العام وعام 2023 من أجل ضمان تنظيم دوري أبطال آسيا بنجاح.
وبحسب المواعيد الجديدة، فإن أندية منطقة غرب آسيا ستتنافس بنظام التجمع وفق المواعيد التالية، دور المجموعات من 7 إلى 27 أبريل (نيسان)، وذلك بنظام التجمع من مرحلتي الذهاب والإياب، في حين ستقام مباريات دور الـ16 يومي 3 و4 فبراير (شباط) 2023، وذلك بنظام خروج المغلوب التي ستقام بنظام التجمع، وستقام مباريات دور ربع النهائي في السابع من فبراير للعام ذاته، ثم نصف النهائي في العاشر من الشهر ذاته.
وفي المقابل، تتنافس أندية شرق آسيا بنظام التجمع وفق المواعيد التالية، حيث تقام مباريات دور المجموعات من 15 أبريل إلى الأول من مايو (أيار) بنظام التجمع، في حين تقام مباريات دور الـ16 يومي 18 و19 أغسطس (آب) المقبل بنظام التجمع من مباراة واحدة، على أن يقام دور ربع النهائي يوم 22 أغسطس، ثم نصف النهائي يوم 25 من الشهر ذاته.
ويقام نهائي دوري أبطال آسيا من مباراتي ذهاب وإياب يومي 19 و26 فبراير 2023، حيث تقام مباراة الذهاب في منطقة الغرب، في حين تقام مباراة الإياب في منطقة الشرق.
وسيتم قريباً فتح باب الترشيح من أجل استضافة المباريات للدول التي تشارك فرقها في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا.
ويشار إلى أن جميع قرارات اللجان العاملة تحتاج للمصادقة من قِبل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كي تصبح سارية المفعول.
يذكر أن السعودية نجحت في النسخة الأخيرة من البطولة في استضافة مباريات ثلاث مجموعات في دوري أبطال آسيا قبل أن تنجح في استضافة مباريات الأدوار المتقدمة لغرب آسيا «دور ربع ونصف النهائي»، بالإضافة إلى المباراة النهائية التي جمعت الهلال السعودي بنظيره بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، ونجح الأزرق السعودي في تحقيق اللقب القاري.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب الصين لي تي (الاتحاد الآسيوي)

الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوة

أسفرت حملة الصين ضد الفساد في كرة القدم عن الإيقاع بشخصية بارزة، اليوم الجمعة، عندما حكم على لاعب وسط إيفرتون السابق ومدرب المنتخب الوطني لي تي بالسجن 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية حُكم على ليو يي بالسجن لمدة 11 عاماً وغرامة مالية 497 ألف دولار أميركي بتهمة تلقي الرشى (الاتحاد الصيني)

الصين تسجن مسؤولين سابقين آخرين في كرة القدم بتهمة الرشوة

سجنت الصين الأربعاء مسؤولَين سابقَين في كرة القدم بتهم تلقي الرشى، وفقا لبيانات صادرة عن محكمتين، وذلك في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عربية لبنان وقع في مجموعة واحدة مع اليمن وبوتان وبروناي دار السلام (الاتحاد اللبناني)

لبنان يواجه الكويت ودياً قبل تصفيات كأس آسيا 2027

يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراتين وديتين مع الكويت، الخميس والأحد المقبلين، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة عالمية صاحب المركز الأول في كل مجموعة يتأهل إلى كأس آسيا 2027 (الاتحاد الآسيوي)

لبنان واليمن في سباق لبلوغ نهائيات كأس آسيا 2027

أسفرت قرعة الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027 في السعودية عن مواجهات قوية ومثيرة؛ إذ ضمت المجموعة الثانية منتخبين عربيين هما لبنان واليمن.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».