القضاء يعلّق عمل البرلمان في العراق

ترشح صالح للرئاسة مجدداً ينهي التوافق الكردي ـ الكردي... وهجوم على «الخضراء»

القضاء يعلّق عمل البرلمان في العراق
TT

القضاء يعلّق عمل البرلمان في العراق

القضاء يعلّق عمل البرلمان في العراق

أصدرت المحكمة الاتحادية العراقية أمس، قراراً بتعليق عمل هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي (الرئيس ونائبيه) الذين صوّت البرلمان عليهم في جلسته الأولى، الأحد الماضي.
وجاء هذا القرار بناءً على طلب قدمه نائبان قالا، عبر محاميهما، إن الجلسة التي شهدت انتخاب هيئة الرئاسة «شابتها مخالفات قانونية ودستورية». وبموجب قرار المحكمة سيتوقف عمل هيئة رئاسة البرلمان إلى حين حسم الدعوى المقامة من المعترضين.
وترافق هذا التطور مع تقديم رئيس الجمهورية برهم صالح، للبرلمان، أوراق ترشحه لفترة ثانية، وذلك في ربع الساعة الأخير من إغلاق باب الترشح. وعد مراقبون هذا التطور بأنه يشكّل انهياراً للتوافق الكردي - الكردي حول منصب رئيس الجمهورية.
وجاء ترشيح صالح لفترة ثانية بعد ساعات من إعلان القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، وزير الخارجية الأسبق، تقديم أوراق ترشحه ممثلاً عن «الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني. وذكر مصدر مقرب من الرئاسة أن «(الديمقراطي الكردستاني) كان يضغط على قيادة (الاتحاد الوطني الكردستاني) لتقديم مرشح بدلا من صالح لمنصب الرئاسة حتى يسحب زيباري ترشحه للمنصب، إلا أن إصرار الاتحاد الوطني على ترشيح صالح في ربع الساعة الأخير أسقط كل الرهانات التي كانت تدفع باتجاه طرح شخصية بديلة».
في سياق متصل، أفادت معلومات أولية بأنه تم إسقاط صاروخين استهدفا المنطقة الخضراء في بغداد.
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين