روسيا لا تستبعد تمركز قواتها في كوبا وفنزويلا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

روسيا لا تستبعد تمركز قواتها في كوبا وفنزويلا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

لا تستبعد روسيا تمركز أفراد من قواتها العسكرية في كوبا وفنزويلا في حال عدم انعكاس المفاوضات بشأن ضمانات أمنية ملزمة تسعى موسكو للحصول عليها من الغرب على أرض الواقع.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، لشبكة «آر تي في آي» التلفزيونية الروسية، «لا أريد أن أؤكد أو أستبعد أي شيء». وأضاف أن «كل شيء يتوقف على تحرك الزملاء الأميركيين».
وترى روسيا أن أمنها مهدد بالوجود العسكري الأميركي في أوروبا. وأثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً المسألة قائلاً إنه كيف سترد واشنطن إذا تمركزت قوات روسية بالقرب من الحدود الأميركية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان ممثلون لروسيا و30 دولة عضوا في حلف شمال الأطلسي «الناتو» قد أجروا محادثات، أمس الأربعاء، للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام، وذلك بجدول أعمال تركز على النزاع في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية.
كما جرت مفاوضات بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الخميس.
واستضافت جنيف (الاثنين) الماضي اجتماعاً رفيع المستوى لممثلين من روسيا والولايات المتحدة.
وترى روسيا أن أمنها يتعرض للتهديد جراء استراتيجية توسع الناتو وتطالب بإنهاء سياسة الباب المفتوح نحو الشرق.
وعبرت موسكو عن خيبة أملها في المفاوضات. ووفقاً لوكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، قال ريابكوف إنه لن تكون هناك محادثات جديدة مع الولايات المتحدة في الوقت الراهن.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى «مواجهة خطيرة على الساحة العالمية» واتهم الغرب باتخاذ موقف «متعجرف»، وقال إن الخطوات التالية لروسيا سوف تتوقف على رد فعل الغرب على مقترحات موسكو. وأضاف: «سننتظر... وحينئذ سنحدد خطواتنا التالية».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.