مراهق «يسيطر» على 25 سيارة «تسلا» في 13 دولة

معرض لسيارات «تسلا» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
معرض لسيارات «تسلا» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
TT

مراهق «يسيطر» على 25 سيارة «تسلا» في 13 دولة

معرض لسيارات «تسلا» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)
معرض لسيارات «تسلا» في العاصمة البريطانية لندن (رويترز)

ادعى شاب، لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره، نجاحه في السيطرة على وظائف مختلفة لدى 25 سيارة من إنتاج شركة صناعة السيارات الكهربائية الفارهة «تسلا» عبر 13 دولة.
وقال ديفيد كولومبو، وهو باحث متخصص في اكتشاف الثغرات الأمنية في البرامج وأنظمة التشغيل، إن نجاحه هذا لم يكن بسبب وجود ثغرات في تطبيقات شركة «تسلا» المدمجة داخل السيارات، وإنما جراء أخطاء ارتكبها أصحاب هذه السيارات.
وأعلن كولومبو نجاحه في اختراق أنظمة السيارات من خلال سلسلة تغريدات عبر تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي. وأوضح في تغريداته أنه استطاع معرفة ما إذا كان السائق موجوداً داخل السيارة أو خارجها، وتمكن من تشغيل المحرك عن بُعد وتحديد الموقع الدقيق للسيارة، وكذلك التحكم في وضعية الأبواب والنوافذ، إلا أنه لم يتمكن من التحكم في توجيه سير المركبة ولا تخفيض سرعتها بما يسمح بالحد من خطر وقوع حوادث تصادم.
وقال كولومبو: «ومع ذلك، أستطيع الآن إصدار الأوامر عن بُعد إلى أكثر من 25 سيارة تسلا في 13 دولة من دون معرفة أصحابها. وفيما يتعلق بما يمكنني عمله مع سيارات تسلا الآن، فإن هذا يشمل تعطيل خاصية الإنذار ضد السرقة والتحكم في الأبواب والنوافذ وبدء تشغيل السيارة من دون مفتاح».
وأشار كولومبو إلى أنه أبلغ مسؤولي أمن البيانات لدى شركة «تسلا» بالثغرات التي نجح في الوصول إليها واستغلالها.



أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
TT

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)
مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

ووفق «بي بي سي»، يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756، أي قبل 268 عاماً، على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى المجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذاً لوصية من الطالب السابق جيمس بيتي الذي أصبح أستاذاً للفلسفة، من لورانسكيرك بمقاطعة أبردينشاير الأسكوتلندية، وذلك بعد وفاته عام 1803.

الآن، بعد ترميمها، ستعزف التشيللو علناً، ويُعتقد أنها ربما المرّة الأولى التي تعزف فيها الآلة منذ القرن الـ18، وذلك على يد العازفة لوسيا كابيلارو، في محيط كاتدرائية «كينغز كوليدج» المهيب التابع للجامعة، مساء الجمعة.

يعود تاريخ صنعها إلى عام 1756 أي قبل 268 عاماً (جامعة «أبردين»)

بعد وفاة جيمس بيتي عام 1803، جرى التبرُّع بمخطوطاته وخطاباته وآلة التشيللو لمصلحة الجامعة، إذ ظلّت موجودة منذ ذلك الحين. وعزف عليها هذا العام المرمِّم والحرفي وصانع الآلات الوترية، ديفيد راتراي، الذي قال: «الحرفية التي تظهر في هذه الآلة استثنائية. وقد تكون أقدم تشيللو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، ولا تزال في حالة باروكية نقية، وتُظهر براعة أحد أفضل صانعي الكمان في أبردين».

أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جداً، لم يكن الأمر كما توقّعت على الإطلاق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عن صوت الآلات وفق ما تسمعه من كثيرها اليوم. أحياناً، كنتُ أتوقّع أن يكون صوتها أكثر اختناقاً، لكنها رنانة بدرجة لا تُصدَّق. تشعر كأنه لم يُعبَث بها».

وأوضحت: «لتلك الآلة صوت فريد، فهي نقية ومبهجة، وفي الوقت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزاً مما توقَّعت».

بدوره، قال المُحاضر في الأداء الموسيقي بجامعة أبردين، الدكتور آرون ماكغريغور: «مثير جداً أن نتمكن من سماع تشيللو جيمس بيتي يُعزف علناً ربما للمرّة الأولى منذ رحيله، في المكان المناسب تماماً، بكاتدرائية (كينغز كوليدج)».

وأضاف: «الحفل يجمع بين السوناتا الإيطالية وموسيقى الغرف مع إعدادات من الموسيقى الأسكوتلندية، ويعرُض طيفاً من الموسيقى التي استمتع بها جيمس بيتي ومعاصروه».

وختم: «مجموعة (سكوتس باروكي) الأسكوتلندية رائعة، وتجمع بين الموسيقى المُبكرة والأداء على الآلات الموسيقية التاريخية، مع برامج مبتكرة وأداء درامي. لذا؛ يُعدّ هذا الحفل حدثاً فريداً لا يمكن تفويته».