الحجرف يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الأوروبية ودعمها لخدمة المصالح المشتركة

الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)
الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)
TT

الحجرف يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الخليجية - الأوروبية ودعمها لخدمة المصالح المشتركة

الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)
الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية استمرار التنسيق والتعاون ودعم العلاقات الخليجية - الأوروبية المتميزة لاغتنام الفرص في المجالات كافة، وخدمة المصالح المشتركة.
جاء ذلك في لقاء الأمين العام في مقر الأمانة العامة بالرياض، اليوم (الخميس)، مع سفير الاتحاد الأوروبي باترك سيمفونيه، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى المملكة.
واستعرض الدكتور الحجرف، خلال اللقاء، مسيرة مجلس التعاون والثوابت التي ترتكز عليها، متطرقاً إلى مخرجات القمة الخليجية الـ(42)، التي احتضنتها الرياض في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2021م، مؤكداً أهميتها في مسيرة مجلس التعاون خلال المرحلة الحالية التي يصبو بها المجلس إلى البناء والإنجاز.
وتناول اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها لخدمة المصالح المشتركة والارتقاء بها بما يخدم الطرفين، وأبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.



محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء يقوّض إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية في الرياض، إن «استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية، من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة»، مشيراً إلى شجب السعودية منع وإعاقة المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.

وأجمع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية على أهمية تنفيذ «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت «قمة الرياض»، في بيان ختامي، إلى تصنيف المستوطنين الإسرائيليين والحركات اليهودية الاستيطانية كمجموعات وتنظيمات إرهابية، والعمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية فشل جهود وقف إطلاق النار في غزة نتيجة تراجعها عن الاتفاقات. وقررت توسيع مهمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لتشمل وقف العدوان على لبنان.

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي، عن وجود تأييد كبير من أغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة ومن أكبر الدول في العالم لتنفيذ «حل الدولتين».

في حين أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن حل الدولتين سيأتي وأنه «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً عربياً - أفريقياً - إسلامياً لخدمة القضية الفلسطينية.

وعلى هامش القمة، أبرمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي اتفاقاً على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.