مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على تشديد القواعد المفروضة على غير المطعمين

الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
TT

مجلس الشيوخ الفرنسي يوافق على تشديد القواعد المفروضة على غير المطعمين

الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)
الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريباً من دخول المطاعم وسيتم منعهم من ركوب القطارات (أ.ب)

وافق مجلس الشيوخ الفرنسي على تشديد القيود المفروضة على الأشخاص غير المطعمين، لاحتواء الموجة الخامسة من الإصابات بفيروس «كورونا» في البلاد. وأعطى المشرعون في وقت متأخر من يوم الأربعاء الضوء الأخضر للقواعد التي تعني أن الأشخاص غير المطعمين لن يتمكنوا قريبا من دخول المطاعم والمنشآت الثقافية وسيتم منعهم من ركوب القطارات والقيام برحلات لمسافات طويلة.
وحتى الآن كان بإمكانهم فقط إظهار اختبار سلبي بشأن فيروس «كورونا». وسيتمكن الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا من الفيروس في المستقبل من الحصول على جواز فيروس «كورونا» الذي يسمح لهم بالوصول غير المقيد إلى المنشآت والفعاليات.
كما سيتم تطبيق إثبات التطعيم فقط من سن 18 عاما. وسيظل السفر لمسافات طويلة مسموحا به لأسباب استثنائية من خلال إجراء اختبار ودون تطعيم. كما سيُسمح لأولئك الذين قاموا بتحديد موعد للتطعيم بارتياد المنشآت مؤقتا مع إجراء اختبار.
ورفض مجلس الشيوخ تطبيق عقوبات وقواعد أكثر صرامة تلزم المطاعم بالتحقق من هوية مرتاديها، قائلا إن مثل هذه الفحوص هي مسؤولية الشرطة فقط. وارتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في فرنسا بشكل كبير في الأسابيع القليلة الماضية، وبات المتحور «أوميكرون» هو المهيمن حاليا في البلاد. وتم تسجيل ما يقرب من 362 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوم الأربعاء.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).