قوات بقيادة روسيا تبدأ انسحابها من كازاخستان

قوات حفظ السلام في ألماتى (أ.ب)
قوات حفظ السلام في ألماتى (أ.ب)
TT

قوات بقيادة روسيا تبدأ انسحابها من كازاخستان

قوات حفظ السلام في ألماتى (أ.ب)
قوات حفظ السلام في ألماتى (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات بقيادة روسيا بدأت، اليوم الخميس انسحابها من كازاخستان حيث أُرسلت لدعم السلطات في مواجهة أعمال شغب غير مسبوقة.
وقالت الوزارة في بيان إن «وحدات جنود السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بدأت، بعدما أنجزت المهام المحددة، تحضير معدّاتها العسكرية والتقنية لنقلها إلى طائرات سلاح الجوّ الروسي بهدف العودة إلى قاعدتها الدائمة».
https://twitter.com/mod_russia/status/1481528300795215874
وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، قد أعلن أمس الأربعاء اكتمال مهمة لحفظ السلام في بلاده نفذتها منظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا. وقالت المنظمة إن وحدة حفظ السلام ستستغرق عشرة أيام للانسحاب الكامل وإن هذه العملية ستبدأ اليوم الخميس.
https://twitter.com/m_suchkov/status/1480798096200278016
وبدأت الاضطرابات بمظاهرات في غرب البلاد احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود، ولكنها سرعان ما تحولت إلى تمرد وأعمال شغب.
وأعلن توكاييف أمس أن المرحلة الحاسمة مما وصفها بـ«عملية مكافحة الإرهاب» في بلاده قد انتهت، وأن قوات حفظ السلام التي كانت بلاده قد طلبتها من «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» ستبدأ في الانسحاب في غضون يومين.
وكان توكاييف طلب من المنظمة، وهي تحالف عسكري تقوده روسيا ويضم دولاً سوفياتية سابقة، المساعدة في استعادة النظام العام بعد أعمال الشغب التي شهدتها البلاد.
وصوت البرلمان أمس لتعيين علي خان إسماعيلوف رئيساً للوزراء، بعدما تم قبول استقالة رئيس الوزراء السابق في خضم الاحتجاجات.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.