المغرب: إصابة 2596 تلميذاً بـ«كوفيد ـ 19» خلال أسبوع

مركز تلقيح متنقل في سلا أول من أمس (رويترز)
مركز تلقيح متنقل في سلا أول من أمس (رويترز)
TT

المغرب: إصابة 2596 تلميذاً بـ«كوفيد ـ 19» خلال أسبوع

مركز تلقيح متنقل في سلا أول من أمس (رويترز)
مركز تلقيح متنقل في سلا أول من أمس (رويترز)

أفادت وزارة التربية الوطنية المغربية، أمس، في نشرة بخصوص تطور الوضعية الوبائية في المؤسسات التعليمية بالبلاد، بأن عدد الإصابات بـ«كوفيد19» في المدارس المغربية بلغ 2596 إصابة بين 4 و10 يناير (كانون الثاني) الحالي. وأوضحت الوزارة أن مجموع المدارس المغلقة خلال هذه الفترة بلغ 36 مدرسة؛ منها 17 مدرسة تابعة لبعثات أجنبية. أما عدد الأقسام الدراسية المغلقة؛ فبلغ 131 قسماً. ويبقى عدد المدارس المغلقة محدوداً بالنظر إلى وجود نحو 14 ألف مدرسة في المغرب.
وجاء في النشرة الأسبوعية لتتبع الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمغرب أن الوزارة قررت اعتماد بروتوكول صحي يفيد بأنه عند تسجيل 3 إصابات أو أكثر بالقسم الدراسي نفسه خلال أسبوع واحد، يُتخذ قرار إغلاق القسم واعتماد التعليم من بُعد لمدة 7 أيام. وفي حالة تسجيل 10 إصابات أو أكثر بفصول دراسية مختلفة على مستوى المؤسسة، «يُتخذ قرار إغلاق المؤسسة واعتماد التعليم عن بعد لمدة 7 أيام بتنسيق مع السلطات المعنية»، هذا مع «العمل باستمرار من أجل احترام الإجراءات الصحية الاحترازية والوقائية بالمؤسسات التعليمية».
وبخصوص التوزيع الجغرافي للإصابات والمدارس المغلقة، تشير الوزارة إلى أن جهة الدار البيضاء - سطات، تحل في الرتبة الأولى بـ1192 إصابة و25 مؤسسة تعليمية مغلقة، تليها جهة الرباط - سلا - القنيطرة بـ469 إصابة و6 مؤسسات مغلقة، ثم جهة مراكش - أسفي بـ378 إصابة و4 مؤسسات تعليمية مغلقة، تليها جهة طنجة - تطوان - الحسيمة بـ116 إصابة في المدارس مع عدم إغلاق أي مدرسة. وفي باقي جهات البلاد، لم تُغلق أي مدرسة حتى حدود 10 يناير، في حين سجلت إصابات محدودة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة المغربية، في بيان لها صدر مساء أول من أمس، إن بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي نشرت «أخباراً مغلوطة» مفادها بأن الأدوية المستعملة ضمن بروتوكول علاج حالات الإصابة بـ«كوفيد19» «تشهد نقصاً مفرطاً وانقطاعاً في الصيدليات»، ونفت صحة هذه «الادعاءات التي من شأنها خلق الذعر والبلبلة».
وأشارت الوزارة إلى أن الأدوية الأساسية الموصوفة للاستعمال ضمن البروتوكول العلاجي لحالات الإصابة بـ«كوفيد19»؛ ومنها «الكلوروكين» و«الأزيتروميسين» و«الزنك» وفيتامين «سي» وفيتامين «دي» و«الباراسيتامول» و«الهيبارين» موجودة بشكل «يغطي الطلب». أما بالنسبة للنقص في بعض أدوية الزكام، «فهناك العديد من الأدوية الجنيسة التي تصنع محلياً كفيلة بتغطية هذا النقص».
وأوضحت الوزارة أن المخزون الوطني للأدوية في المغرب يخضع لمراقبة مستمرة وصارمة، كما تجري مراقبة مدى احترام المخزون الاحتياطي لجميع الأدوية الأساسية بشكل أسبوعي من طرف «المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية» التابع لمديرية الأدوية والصيدلة. ودعت وزارة الصحة جميع الصيادلة إلى الإبلاغ في حال تسجيل أي نقص متعلق ببعض الأدوية الأساسية، والاتصال بموزعيهم أو بـ«المرصد الوطني للأدوية والمنتجات الصحية» لطلب المعلومات من المصدر.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.