مساعدات أميركية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار

مساعدات أميركية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار
TT

مساعدات أميركية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار

مساعدات أميركية لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار

بعد الإشارات الأميركية المتعددة عن استعداد واشنطن لتقديم مساعدات عسكرية «مميتة» لأوكرانيا، قالت وسائل إعلام أميركية إن واشنطن بصدد تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 200 مليون. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي قد أعلن الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة ملتزمة بتوفير المساعدات العسكرية التي تحتاج إليها أوكرانيا للدفاع عن نفسها. وأكد أن بلاده أكملت مؤخرا تقديم حزمة مساعدة أمنية بقيمة 60 مليون دولار لأوكرانيا، من بينها أسلحة وذخائر وزوارق دورية صغيرة وصواريخ «جافلين». وجاء الكشف عن المساعدات الجديدة، في ظل الأنباء عن عدم حصول تقدم جوهري في الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف الناتو ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي مع روسيا، التي تواصل حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا. وكشفت صحيفة «بوليتيكو» أن واشنطن بصدد تقديم مساعدات أميركية عسكرية سرية لكييف، من بينها صواريخ «جافلين» المضادة للدروع وأسلحة ومعدات بحرية وأنظمة رادار متقدمة، في صفقة قد تصل إلى 200 مليون دولار. ونقلت عن مستشار الأمن القومي للرئيس الأوكراني قوله إن الولايات المتحدة أبلغت كييف الشهر الماضي، أنها سترسل تلك الأنظمة، من دون تحديد موعد لتسليمها. غير أنه أوضح أن هذه المساعدات الجديدة ستسمح لأوكرانيا بإلحاق أضرار إضافية بروسيا، ولكنها لن تغير في نتيجة الغزو بشكل كبير. وأضافت الصحيفة أن دولا أخرى أرسلت بعض المعدات إلى أوكرانيا، وتدرس إرسال معدات إضافية، من بينها إستونيا، التي قد ترسل صواريخ «جافلين» المضادة للدبابات ومدافع «هاوتزر» عيار 122 ملم. لكنها تنتظر موافقة الولايات المتحدة وفنلندا وألمانيا التي اشترت منها تلك الأسلحة.
ومن الجدير بالذكر أن الموافقة على مبلغ 200 مليون دولار جاءت ضمن سلطات الرئيس جو بايدن، التي تخوله الطلب من وزير الخارجية تقديم طلب لوزير الدفاع للموافقة على تسليم أسلحة ومعدات من مخزون البنتاغون، إلى دولة معرضة للخطر. ويتطلب الأمر من إدارة بايدن إبلاغ الكونغرس، أن حالة طوارئ غير متوقعة تتطلب مساعدة عسكرية فورية. وتشير تحليلات الاستخبارات الأميركية وصور الأقمار الصناعية، إلى أن روسيا لا تزال تستعد لشن غزو شامل على أوكرانيا، مستخدمة قوة عسكرية كبيرة. غير أن أوساط الكونغرس أكدت للصحيفة أن طلب المساعدات الجديدة لم يقدم بعد، في الوقت الذي يدفع فيه عدد من المشرعين ومن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لإصدار قانون يلزم إدارة بايدن بتقديم دعم عسكري ودبلوماسي أكبر لأوكرانيا،
وبتحديد ما إذا كانت روسيا «دولة داعمة للإرهاب». ويعتقد على نطاق واسع أن بايدن قد يستخدم سلطته للموافقة على إرسال هذه المساعدات الجديدة، كما فعل العام الماضي، عندما وافق على إرسال مساعدات بقيمة 60 مليون دولار، في حال تعثرت المفاوضات الدبلوماسية مع روسيا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية الأميركية قوله إن واشنطن قدمت المساعدات الدفاعية لأوكرانيا، وأنها ستواصل القيام بذلك في الأسابيع والأشهر المقبلة من خلال مجموعة من الآليات، بما في ذلك من خلال «مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.