«لأن الحياة قصيرة»... «عام استثنائي» لمبيعات سيارات رولز رويس بسبب «كورونا»

مولر أوتفوس الرئيس التنفيذي لمجموعة سيارات رولز رويس الفارهة (أ.ف.ب)
مولر أوتفوس الرئيس التنفيذي لمجموعة سيارات رولز رويس الفارهة (أ.ف.ب)
TT

«لأن الحياة قصيرة»... «عام استثنائي» لمبيعات سيارات رولز رويس بسبب «كورونا»

مولر أوتفوس الرئيس التنفيذي لمجموعة سيارات رولز رويس الفارهة (أ.ف.ب)
مولر أوتفوس الرئيس التنفيذي لمجموعة سيارات رولز رويس الفارهة (أ.ف.ب)

قال مولر أوتفوس الرئيس التنفيذي لمجموعة سيارات رولز رويس الفارهة إن الوفيات الناتجة عن جائحة «كورونا» جعلت الشركة تحقق مبيعات قياسية خلال عام 2021.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية وصف أوتفوس، في مؤتمر صحافي افتراضي، عام 2021 بأنه كان «عاماً استثنائياً» للشركة.

وأوضح أن وفيات «كورونا» دفعت الأثرياء للتفكير في أن الحياة يمكن أن تكون قصيرة وكان لديهم الأموال التي يمكن أن ينفقوها على «الأشياء الجميلة في العالم» وسط الجائحة ومن ثم أقبلوا على شراء سيارات رولز رويس الفارهة خاصة مع عدم قدرتهم على السفر مثلما يرغبون.
وقال: «عندما وجد الأثرياء أن الكثيرين من حولهم في المجتمع يموتون من (كورونا) مجتمعهم جعلهم هذا يعتقدون أن الحياة يمكن أن تكون قصيرة».
وذكر أن شركته سلمت 5 آلاف و586 سيارة في العام الماضي، بزيادة 49 في المائة عن عام 2020 وكان هذا العدد هو الأكبر في تاريخ الشركة منذ 117 عاماً.

وقال أوتفوس إن «الجائحة أنعشت الرفاهية في جميع أنحاء العالم، لأن الوباء قلص من قدرة الأثرياء على السفر والإنفاق، مما جعل هناك الكثير من الأموال المتراكمة والتي أنفقت في البضائع الفاخرة ولقد استفدنا من ذلك».
وأشاد بـ«الطلب غير المسبوق على جميع المنتجات في كل الأسواق العالمية»، وقال إن «الشركة تخطط للتطوير كعلامة تجارية فاخرة خارج عالم تصنيع السيارات».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.