توقيف إيراني بشبهة إضرام النار في تمثال لسليماني

جانب من مهرجان تأبيني لسليماني وأبو مهدي المهندس أقيم في البصرة العراقية في الثامن من يناير الماضي (أ.ف.ب)
جانب من مهرجان تأبيني لسليماني وأبو مهدي المهندس أقيم في البصرة العراقية في الثامن من يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

توقيف إيراني بشبهة إضرام النار في تمثال لسليماني

جانب من مهرجان تأبيني لسليماني وأبو مهدي المهندس أقيم في البصرة العراقية في الثامن من يناير الماضي (أ.ف.ب)
جانب من مهرجان تأبيني لسليماني وأبو مهدي المهندس أقيم في البصرة العراقية في الثامن من يناير الماضي (أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية شخصاً يُشتبه بضلوعه في إضرام النار بتمثال للقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، في جنوب غربي البلاد الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد مسؤول قضائي محلي.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية، في السادس من يناير (كانون الثاني)، أن «مجهولين» في مدينة شهركرد، مركز محافظة تشهارمحال وبختياري، أحرقوا التمثال بعد ساعات من رفعه تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية الثانية لمقتله بضربة جوية أميركية.
وقالت وكالة «فارس» نقلت عنه أن المشتبه به هو «عنصر مناهض للثورة». وقُتل سليماني، القائد السابق لفيلق القدس ومسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية لطهران، بضربة نفّذتها مسيّرة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير 2020، وردّت طهران بعد أيام بقصف صاروخي على قاعدتين عسكريتين في العراق يشغلهما جنود أميركيون.
ومنذ مقتل سليماني، نصبت السلطات الإيرانية تماثيل تجسّد سليماني في عدد من المدن والمناطق تخليداً لذكراه. وتزامن إحراق التمثال مع أسبوع من النشاطات التي أقامتها السلطات في مختلف مناطق البلاد، إحياءً للذكرى الثانية للاغتيال.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.