بعد تحقيق أهداف استراتيجية.. {عاصفة الحزم} تركز على حماية المدنيين وصد الميليشيات

واشنطن تلمح لمواجهة مع السفن الإيرانية.. وانشقاق قائد عسكري يمني ومعه 15 ألف جندي

مؤيد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال اشتباكات مع الحوثيين خارج منزل هادي في عدن أمس (رويترز)
مؤيد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال اشتباكات مع الحوثيين خارج منزل هادي في عدن أمس (رويترز)
TT

بعد تحقيق أهداف استراتيجية.. {عاصفة الحزم} تركز على حماية المدنيين وصد الميليشيات

مؤيد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال اشتباكات مع الحوثيين خارج منزل هادي في عدن أمس (رويترز)
مؤيد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال اشتباكات مع الحوثيين خارج منزل هادي في عدن أمس (رويترز)

أفادت مصادر مطلعة لـ{الشرق الأوسط} أن عملية «عاصفة الحزم» دخلت مرحلة جديدة بعد أن حققت أهدافها الاستراتيجية خلال المرحلة السابقة من العمليات العسكرية. ومن المرتقب ان تركز في مرحلتها القادمة على تحركات ميليشيا الحوثيين من جهة، وحماية المدنيين اليمنيين من جهة آخرى، بما في ذلك دعم عمليات الإجلاء والإغاثة.
وأوضح العميد أحمد عسيري المتحدث باسم {عاصفة الحزم} أن قوات التحالف استطاعت تحقيق السيادة الجوية في اليمن وإخماد وسائل الدفاعات بنسبة 98% من إمكانات المليشيات الحوثية.
من جهة آخرى، كشف عضو في حزب الحراك الجنوبي في اليمن أن اللواء عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة الأولى في محافظة حضرموت جنوب البلاد، الذي أعلن انشقاقه ومعه 15 ألف جندي أمس عن قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الداعم للحوثيين، كان لديه النية في الانشقاق منذ وقت مبكر والانضمام إلى الشرعية، وأن تأخره للإعلان رسميا كان بهدف تسوية بعض الأمور داخل قواته.
من جهة أخرى, لمح مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إلى «مواجهة بحرية متوقعة مع السفن الإيرانية المتجهة نحو اليمن». وأضاف: «نحن طبعا لا نريد مواجهة مع أي دولة، لكن قرار مجلس الأمن يفوضنا لمنع وصول أسلحة إلى الحوثيين». وقال: «الكرة في ملعب إيران: هل تريد مواجهة في عرض البحار؟ أو هل ستأمر سفنها بالعودة إلى من حيث جاءت؟».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.