توافق مصري ـ فلسطيني على مواصلة التشاور لـ«إحياء السلام»

الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (الرئاسة المصرية)
TT
20

توافق مصري ـ فلسطيني على مواصلة التشاور لـ«إحياء السلام»

الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (الرئاسة المصرية)

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، إعلان توافقهما على «مواصلة التشاور والتنسيق المكثف سواء على المستوى الثنائي أو على المستوى الثلاثي بمشاركة الأردن من أجل إعادة إحياء عملية السلام».
واستقبل السيسي، أمس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والوفد المرافق له، في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، بحضور اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة المصرية. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن السيسي «شدد على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وتسويتها بشكل عادل وشامل، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وكذلك حرص مصر على دعم التحرك الفلسطيني الدبلوماسي الحالي، دولياً وإقليمياً، من أجل إيجاد مسار سياسي يتيح استئناف مفاوضات السلام».
بدوره أعرب الرئيس الفلسطيني، أمس، عن «تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة بقيادة الرئيس (السيسي)، ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه القضية الفلسطينية». مشيداً بـ«دور مصر التاريخي في هذا الصدد، وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».
وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أن اللقاء شهد «استعراض جهود إعادة إعمار قطاع غزة، فضلاً عن التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، في ضوء التطورات على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية، والتي تمس بدورها أرجاء القضية الفلسطينية، وكذلك الجهود والاتصالات المصرية الإقليمية المكثفة في هذا الإطار خلال الفترة الأخيرة».
وجاء لقاء الرئيسين بعد أسبوعين تقريباً من اجتماع استضافته القاهرة، لوزيري خارجية ورئيسي جهازي مخابرات مصر والأردن ووزير الشؤون المدنية ورئيس جهاز المخابرات لدولة فلسطين، بهدف «بحث سبل تعزيز العلاقات والتطورات المتعلقة بعملية السلام، وجهود تدعيم وحدة الصف الفلسطيني، وتقييم الأوضاع الميدانية في دولة فلسطين في ضوء استمرار الإجراءات اللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتثبيت التهدئة الشاملة وإعادة الإعمار في قطاع غزة».
كما ناقش مسؤولو الدول الثلاث، في حينه «إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس (حل الدولتين) الذي يُجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، وفي هذا السياق، جرت دراسة عدد من المقترحات المستهدفة كسر الجمود الذي تشهده عملية السلام في الوقت الراهن».



مفوض الأونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مفوض الأونروا: أزمة الجوع بغزة قد تعود إذا استمرت قيود إسرائيل على المساعدات

فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)
فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا في غزة (أ.ف.ب)

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، الاثنين، إن هناك خطراً يتمثل في أن تشهد غزة أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات.

ووفقاً لـ«رويترز»، أضاف: «كلما استمر (منع دخول المساعدات)، رأينا تأثير ذلك يزداد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى الوضع الذي شهدناه قبل أشهر بشأن تفاقم الجوع في قطاع غزة».

وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بأنه «حرج وخطير».