الفائض الجاري التركي يتحول عجزاً كبيراً في نوفمبر

الفائض الجاري التركي يتحول عجزاً كبيراً في نوفمبر
TT

الفائض الجاري التركي يتحول عجزاً كبيراً في نوفمبر

الفائض الجاري التركي يتحول عجزاً كبيراً في نوفمبر

قال البنك المركزي التركي يوم الثلاثاء، إن فائض ميزان المعاملات الجارية بالبلاد تحول إلى عجز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بلغ 2.681 مليار دولار، ويزيد هذا الرقم على توقعات «رويترز» لعجز 2.675 مليار دولار.
وكان ميزان المعاملات الجارية قد سجل في أكتوبر (تشرين الأول) فائض 3.136 مليار دولار. وفي 2020، بلغ عجز ميزان المعاملات الجارية لتركيا 36.724 مليار دولار.
والأسبوع الماضي، اشترى البنك المركزي التركي كمية من سندات الخزانة الحكومية التركية لأول مرة منذ أكثر من عام، في محاولة للحد من ارتفاع سعر العائد على السندات. وأشارت «بلومبرغ» إلى أن البنك اشترى يوم الأربعاء، بقيمة إجمالية 300 مليون ليرة (22.3 مليون دولار) سندات تستحق السداد عامي 2027 و2028. وجاءت هذه الخطوة بعد وصول العائد على السندات العشرية التركية إلى 24.88 في المائة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الاثنين الماضي.
وكان العائد على السندات التركية قد ارتفع باطراد خلال العام الماضي، مع وصول معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عشرين عاماً. وكان البنك المركزي التركي قد خفض سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 500 نقطة أساس منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، بسبب ضغوط الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي يقول إن خفض الفائدة سيؤدي إلى انخفاض معدل التضخم، وهو ما لم يحدث، ويتعارض مع آراء أغلب النظريات الاقتصادية المعاصرة.
وفي حين يمكن أن تؤدي مشتريات البنك المركزي للسندات الحكومية إلى كبح جماح سعر العائد عليها، فإن تبني سياسات نقدية شديدة المرونة تهدد بمزيد من الارتفاع لمعدل التضخم.
يأتي ذلك في حين قالت مصادر مطلعة إن السلطات التركية تعتزم مراقبة المستثمرين الذين يشترون كميات كبيرة من العملات الأجنبية، وطالبت البنوك بإثناء عملائها عن استخدام السوق الفورية في التعاملات ذات الصلة بالتحوط، وذلك في مسعى لاحتواء تراجع الليرة.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن مصادر، قالت إنها طلبت عدم ذكر أسمائها، أن البنك المركزي طلب من البنوك التجارية إبلاغه بأي مشتريات كبيرة للدولار قد تؤثر سلباً على السوق.
وأضافت المصادر أن المسؤولين طلبوا من البنوك أن تقترح على عملائها من الشركات الراغبة في التحوط ضد أي تدهور محتمل لليرة أن تستخدم الأسواق الآجلة على سبيل المثال. وفقدت الليرة أكثر من 20 في المائة من قيمتها مقابل الدولار خلال الأسبوعين الماضيين، بضغط من التخفيضات المتكررة والحادة لأسعار الفائدة، والتي دفعت التضخم إلى أعلى مستوى في عقدين.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات نشرها البنك المركزي التركي أن تحويلات الأتراك العاملين في الخارج، إلى داخل البلاد، بلغت 48 مليون دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بارتفاع نسبته 30 في المائة عن الشهر نفسه من العام السابق، إلا أنها جاءت متراجعة بنسبة 2 في المائة عن أكتوبر (تشرين الأول) السابق عليه.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن هناك ما يقرب من 3.41 مليون تركي كانوا يعيشون خارج البلاد في عام 2020. وتمثل التحويلات نحو 0.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.