«سماوات بكين الزرقاء» تهدد سوق الأسمدة العالمية

«سماوات بكين الزرقاء»  تهدد سوق الأسمدة العالمية
TT

«سماوات بكين الزرقاء» تهدد سوق الأسمدة العالمية

«سماوات بكين الزرقاء»  تهدد سوق الأسمدة العالمية

تعاني مصانع إنتاج اليورويا في الصين من تداعيات خطة الحكومة الصينية الرامية إلى خفض معدلات تلوث الهواء في العاصمة بكين أثناء استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية تحت شعار «السماوات الزرقاء»، التي تتضمن إغلاق المصانع للحد من تلوث الهواء.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن بن إساكسون، المحلل الاقتصادي في سكوتيا بنك، القول إن ثلاثة مصانع في إقليم شانشي شمال الصين تلقت أوامر بخفض إنتاجها بنسبة 50 في المائة بسبب التلوث، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسمدة النيتروجينية في السوق المحلية. كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للأسمدة في مدينة شينغشو بنسبة 5 في المائة تقريباً يوم الجمعة الماضي، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنها تراجعت قليلاً خلال الأسبوع الحالي. ومع تكثيف بكين للرقابة على التلوث في الفترة التي تسبق الألعاب الشتوية المقررة إقامتها خلال فبراير (شباط) المقبل، من المتوقع مطالبة مزيد من مصانع اليوريا بتعليق أو خفض الإنتاج. وقد قلصت الصين، وهي مورد رئيسي لليوريا والكبريتات والفوسفات إلى السوق العالمية، صادراتها من الأسمدة منذ أواخر العام الماضي لحماية الإمدادات المحلية، وأدت هذه الخطوة إلى ارتفاع جديد للأسعار في السوق العالمية وتهدد بمزيد من التضخم في أسعار المواد الغذائية في العالم.
وقال أليكسيس ماكسويل، المحلل في خدمة «بلومبرغ إنتيليجانس»، إن «الإمدادات الصينية القابلة للتصدير ستظل خارج السوق العالمية حتى مايو (أيار) المقبل». كما يتوقف مستقبل إمدادات اليوريا في السوق العالمية على أسعار مصادر الطاقة مثل الفحم والغاز الطبيعي، والتي ارتفعت بشدة في الأسواق العالمية خلال الشتاء الحالي، بسبب نقص الإمدادات واحتياجات التدفئة.
وفي شأن منفصل، قال ستيفان فولينشتاين رئيس شركة «فولكسفاغن الصين» التابعة لمجموعة «فولكسفاغن غروب» الألمانية العملاقة، للصحافيين يوم الثلاثاء في بكين، إن مبيعات المجموعة في السوق الصينية تراجعت خلال العام الماضي بنسبة 14 في المائة. وأشار فولينشتاين إلى إن نقص إمدادات أشباه الموصلات كان وراء تراجع المبيعات، وتحدث عن «عام صعب للغاية». وأضاف أن التراجع أثر بشكل رئيسي على مبيعات السيارات من علامتي «فولكسفاغن» و«سكودا»، في حين تراجعت مبيعات السيارات الفارهة من علامة «أودي» بنسبة 3.6 في المائة خلال العام الماضي. في المقابل، زادت مبيعات السيارات الرياضية الفارهة من شركة بورشه التابعة لمجموعة «فولكسفاغن» بنسبة 8 في المائة، ومبيعات سيارات بنتلي الفارهة بنسبة 43 في المائة. وتراجعت الحصة السوقية لـ«فولكسفاغن غروب» في الصين إلى 11 في المائة، بعدما ظلت الحصة لسنوات تتراوح بين 14 و15 في المائة.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.