وساطة شيعية إيرانية ـ لبنانية بين الصدر وخصومه

في انتظار حكم المحكمة الاتحادية بشأن «الكتلة الأكبر»

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يتوسط نائبيه الأول حاكم الزاملي والثاني شاخوان عبد الله بعد انتخابهم الأحد (رويترز)
رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يتوسط نائبيه الأول حاكم الزاملي والثاني شاخوان عبد الله بعد انتخابهم الأحد (رويترز)
TT

وساطة شيعية إيرانية ـ لبنانية بين الصدر وخصومه

رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يتوسط نائبيه الأول حاكم الزاملي والثاني شاخوان عبد الله بعد انتخابهم الأحد (رويترز)
رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي يتوسط نائبيه الأول حاكم الزاملي والثاني شاخوان عبد الله بعد انتخابهم الأحد (رويترز)

بعد أن أظهرت الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد التي عُقدت الأحد الماضي، تبايناً حاداً في موقف كلٍّ من الكتلة الصدرية و«الإطار التنسيقي»، أفادت معلومات مسرَّبة من خلف الكواليس بأن شخصيات شيعية نافذة قسم منها من خارج العراق (إيران ولبنان) فضلاً عن شخصيات داخلية ليست حزبية، ستبدأ وساطة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين الشيعيين.
وحسب المعلومات، تخشى هذه الشخصيات الشيعية انفلات الأوضاع في حال لم تتم تسوية الخلاف داخل البيت الشيعي بحيث تتجه إلى الشارع، وهو ما يجعل الشركاء الآخرين لا سيما الكرد، الذين لطالما أعلنوا في الماضي تمسكهم بحلف تاريخي كان يربطهم مع الشيعة، يخشون من أن يكونوا أولى ضحايا الصدام الشيعي - الشيعي إن كان داخل قبة البرلمان أو الحكومة أو المناطق المتنازع عليها.
ولأن التباين بين القوى الشيعية يمكن أن يترتب عليه ولأول مرة شبه فقدان للأغلبية بمفهومها المذهبي نتيجة إصرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على حكومة الأغلبية الوطنية، فإن الصراع على «الكتلة الأكبر» لا يزال محتدماً بين «الإطار التنسيقي»، الذي يقول إنه يملك 88 نائباً، مقابل الكتلة الصدرية التي تملك 75 نائباً في انتظار نتيجة الطعن الذي قدمته قوى الإطار التنسيقي أمام المحكمة الاتحادية حول شرعية الجلسة الأولى للبرلمان التي ادّعى فيها كلا الطرفين أنه «الكتلة الأكبر».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.