للشهر التاسع عشر... كوريا الجنوبية تسجل فائضا بحسابها الجاري

للشهر التاسع عشر... كوريا الجنوبية تسجل فائضا بحسابها الجاري
TT

للشهر التاسع عشر... كوريا الجنوبية تسجل فائضا بحسابها الجاري

للشهر التاسع عشر... كوريا الجنوبية تسجل فائضا بحسابها الجاري

كشفت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي الصادرة اليوم (الثلاثاء) أن البلاد سجلت فائضا في الحساب الجاري للشهر التاسع عشر على التوالي في أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي، غير أن الفائض كان أقل بكثير من العام الذي سبقه؛ وذلك بسبب زيادة الواردات مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة والمواد الخام، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
وقالت "يونهاب" إن فائض الحساب الجاري بلغ 16. 7 مليار دولار أميركي في نوفمبر (تشرين الثاني)، بانخفاض عن فائض قدره 18. 9 مليار دولار تم تسجيله في العام السابق، وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن البنك المركزي الكوري الجنوبي، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وأظهرت البيانات أن الرقم الذي تم تحقيقه في نوفمبر الماضي كان أكبر بقليل من الفائض البالغ 95. 6 مليار دولار الذي تم تحقيقه في أكتوبر الماضي. كما كشفت أنه خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى نوفمبر سجلت البلاد فائض حساب تراكمي قدره 23. 84 مليار دولار.
وأوضحت البيانات أن الانخفاض في الفائض على أساس سنوي يعزى في الغالب إلى الزيادة الحادة في الواردات وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ومن بينها أسعار النفط الخام.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.