بايدن يعرب عن قلقه إزاء «استمرار الأعمال العدائية» في إثيوبيا

إثيوبيون يفرون من منطقة تيغراي يسيرون باتجاه نهر للعبور من إثيوبيا إلى السودان(رويترز)
إثيوبيون يفرون من منطقة تيغراي يسيرون باتجاه نهر للعبور من إثيوبيا إلى السودان(رويترز)
TT

بايدن يعرب عن قلقه إزاء «استمرار الأعمال العدائية» في إثيوبيا

إثيوبيون يفرون من منطقة تيغراي يسيرون باتجاه نهر للعبور من إثيوبيا إلى السودان(رويترز)
إثيوبيون يفرون من منطقة تيغراي يسيرون باتجاه نهر للعبور من إثيوبيا إلى السودان(رويترز)

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، عن قلقه إزاء «استمرار الأعمال العدائية» في إثيوبيا، وبحث مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الفرص الممكنة لتعزيز السلام والمصالحة في البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن بايدن أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإثيوبي، مجددا التزام الولايات المتحدة بالعمل جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأفريقي والشركاء الإقليميين لمساعدة الإثيوبيين على حل النزاع سلميا.
وفي الوقت ذاته أشاد بايدن برئيس الوزراء آبي لإطلاقه سراح العديد من السجناء السياسيين مؤخراً. وناقش بايدن وآبي أحمد سبل تسريع الحوار نحو وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، والحاجة الملحة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية على امتداد إثيوبيا، والحاجة إلى معالجة مخاوف حقوق الإنسان لجميع المتضررين.
وكان آبي أحمد قال في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في وقت سابق إنه أجرى «محادثة صريحة مع بايدن حول القضايا الحالية في إثيوبيا والعلاقات الثنائية فضلاً عن الشؤون الإقليمية».
https://www.facebook.com/PMAbiyAhmedAli/posts/697761804971819
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي: «لقد اتفقنا على أن هناك قيمة كبيرة في تعزيز تعاوننا من خلال المشاركة البناءة القائمة على الاحترام المتبادل».
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت العام الماضي فرض عقوبات على إثيوبيا بسبب الحرب على إقليم تيغراي شمال البلاد. وتتضمن العقوبات فرض قيود على منح تأشيرات دخول الولايات المتحدة لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين، تتهمهم واشنطن بتأجيج الحرب في تيغراي.
https://twitter.com/UNGeneva/status/1480622722094796801
وتسببت الهجمات التي شنتها الحكومة الإثيوبية على وجبهة تحرير شعب تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في سقوط قتلى وجرحى ونزوح الملايين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.