وفاة رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي

ديفيد ساسولي (إ.ب.أ)
ديفيد ساسولي (إ.ب.أ)
TT

وفاة رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي

ديفيد ساسولي (إ.ب.أ)
ديفيد ساسولي (إ.ب.أ)

توفي رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي عن 65 عاماً فجر الثلاثاء في مستشفى ببلده إيطاليا حيث كان يتعالج، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه.
وقال روبرتو كويللو في تغريدة على تويتر إنّ «ديفيد ساسولي توفي في 11 يناير (كانون الثاني) في الساعة 01:15 صباحاً في المركز المرجعي للأورام في أفيانو بإيطاليا حيث كان يتعالج» منذ نهاية ديسمبر (كانون الأول). وأضاف أنّ «مكان الجنازة وزمانها سيعلَن عنهما في الساعات القليلة المقبلة».

وكان كويللو أعلن عصر الإثنين أنّ ساسولي يرقد في المستشفى منذ 26 ديسمبر «بسبب مضاعفات خطيرة ناجمة عن خلل في جهاز المناعة»، مشيراً إلى أنّ رئيس البرلمان الأوروبي ألغى تالياً كلّ أنشطته الرسمية.
وساسولي الذي عانى في الماضي من سرطان في الدم أُدخل إلى المستشفى في نهاية سبتمبر (أيلول) إثر إصابته بالتهاب رئوي أبعده عن البرلمان أسابيع عدّة.

وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين عن صدمتها إزاء وفاة ساسولي. وكتبت السياسية الألمانية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم الثلاثاء: «أشعر بحزن عميق للخسارة الفادحة لأوروبي عظيم وإيطالي جدير بالفخر... ديفيد ساسولي كان صحفيا حساسا، ورئيسا ممتازا للبرلمان الأوروبي، وقبل كل شيء، صديقا جيدا».
https://twitter.com/vonderleyen/status/1480781118483976196
وأعربت فون دير لاين عن مشاطرتها المشاعر مع عائلة ساسولي، وأضافت بالإيطالية: «ارقد بسلام يا عزيزي ديفيد!».
https://twitter.com/vonderleyen/status/1480795791388254209
ودخل ساسولي المعترك السياسي من بوابة الإعلام إذ كان مذيعاً لنشرات الأخبار التلفزيونية في إيطاليا، وفي 2019 انتخب رئيساً للبرلمان الأوروبي لولاية مدّتها عامان ونصف العام، أي نصف مدّة الولاية التشريعية التي تستمر خمس سنوات.

ومع أنّ ولايته على رأس البرلمان كانت قابلة للتجديد عند انتهائها هذا الشهر، فقد سبق وأعلن أنّه لن يترشّح لولاية ثانية.
والراحل كان عضواً في «تحالف الاجتماعيين والديموقراطيين التقدمي» (يسار وسط)، ثاني أكبر كتلة نيابية في البرلمان الأوروبي بعد حزب الشعب الأوروبي (يمين وسط).

ومن المقرّر أن يعقد البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل جلسة لانتخاب رئيس جديد خلفاً لساسولي.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».