متعة اللعب الفردي والجماعي في «رايدرز ريبابليك»

تنوع في الرياضات الخطرة في بيئة متنوعة... والقدرة على التنافس مع 64 لاعباً عبر الإنترنت

مجموعة من الرياضات الخطرة في لعبة «رايدرز ريبابليك»
مجموعة من الرياضات الخطرة في لعبة «رايدرز ريبابليك»
TT

متعة اللعب الفردي والجماعي في «رايدرز ريبابليك»

مجموعة من الرياضات الخطرة في لعبة «رايدرز ريبابليك»
مجموعة من الرياضات الخطرة في لعبة «رايدرز ريبابليك»

تسمح لك لعبة «رايدرز ريبابليك» Riders Republic ممارسة الرياضات الخطرة والتنافس مع اللاعبين الآخرين حول العالم في أجواء ممتعة جدا ومليئة بالحماس. واستطاعت شركة «أوبيسوفت» إتقان معادلة ألعاب الرياضات الخطرة، لدرجة أن اللاعب سيشعر أن فريق برمجة اللعبة كان مستمتعا بكل لحظة خلال تطوير اللعبة ولم يواجه أي تحديات تقنية على الإطلاق. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة على جهاز «إكس بوكس سيريز إكس»، ونذكر ملخص التجربة.
ممارسة الرياضات الخطرة
تخيل ركوب دراجة هوائية من أعلى قمة جبل مليء بالأشجار والانحناءات، والنزول منه بسرعة كبيرة أثناء التنافس مع عشرات اللاعبين الآخرين، والالتفاف بسرعة بسبب اقتراب المنافسين منك أو محاولتك تجاوزهم. تخيل كذلك ارتداء سترة تسمح لك بالتحليق باستخدام الرياح، مع وجود محرك نفاث على ظهرك لتجاوز لاعبين آخرين في الهواء يحاولون عبور ممرات خاصة لكسب النقاط. ما رأيك بركوب الزلاجات الثلجية والتنافس فوق الثلج مع الخصوم، ومن ثم تركها وتفعيل المحرك النفاث للإقلاع في الهواء، وأخيرا الهبوط فوق دراجة هوائية لإكمال سباق تنافسي مشوق متعدد المهارات؟ إن أشعلت هذه الأفكار روح الحماس بك، فستعجبك لعبة «رايدرز ريبابليك» المشوقة.
تقدم اللعبة 4 نشاطات رياضية رئيسية يمكن تحدي الآخرين بها، وهي ركوب الدراجات الهوائية في الجبال، والتزلج على الجليد باستخدام لوح خشبي كبير أو لوح طولي لكل رجل، بالإضافة إلى الطيران باستخدام سترة خاصة. ويمكن لـ64 لاعبا المشاركة بهذه المسابقات والتنافس ضد بعضهم البعض عبر الإنترنت، أو يمكن للاعب واحد منافسة الذكاء الصناعي في اللعبة، مع إمكانية إنشاء مسابقات خاصة لفريقين كل منهما مكون من 6 لاعبين، بحيث يجب على كل فريق القيام بأكبر عدد ممكن من المهارات للحصول النقاط والفوز. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن لغاية 20 لاعبا التنافس في إصداري «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان». كما يمكن لعدة لاعبين التجمع والدردشة مع بعضهم البعض بكل سهولة.
وتدور أحداث اللعبة في عالم مفتوح عبر عدة مناطق في غرب الولايات المتحدة الأميركية عبر خريطة واحدة، تشمل «برايس كانيون» و«وادي يوسيميتي» و«حديقة سيكويا» و«كانيون لاندز» و«جبال ماموث» و«جبل تيتون». ويمكن اللعب بنمط اللعب الفردي واللعب عبر 6 مسابقات بسلسلة تطور منفصلة لكل منها، ومن ثم الحصول على دعوة لحضور بطولات عالمية ومبهرة في أجواء مليئة بالحماس، وحتى التوقيع مع الشركات الراعية للرياضات الخطرة. هدف هذا النمط هو الحصول على دعوة لبطولة حصرية مخفية تجمع جميع الرياضات في مسابقة واحدة. وسيحصل اللاعبون على عتاد وملابس وملحقات مختلفة خلال تقدمهم في نمط اللعب الفردي هذا.

متعة كبيرة
وبالنسبة لرياضة الدراجات الهوائية، فتسمح اللعبة القيام بحركات رياضية مبهرة لدى الهبوط على الأرض بعد القفز من مسافات مرتفعة، إما وفقا لرغبة اللاعب أو بشكل آلي. ويمكن القيام بهذه الحركات في نمط السباق للحصول على نقاط إضافية، مع تقديم المزيد من النقاط لمن يقوم بالحركات الصعبة بشكل يدوي، الأمر الذي سينجم عنه التقدم بشكل أسرع في نظام تطور القصة الرئيسية. وسيحصل اللاعب على نجمة واحدة لتلك المرحلة لدى إكمال مرحلة ما، بينما سيحصل على نجوم أكثر في حال قام بحركات صعبة أو رفع مستوى صعوبة المرحلة أو أكمل تحديا محددا تتطلبه المرحلة. ويمكن للاعب التقدم إلى مراحل جديدة بعد جمع عدد محدد من النجوم، أي أنه يجب إتقان بعض المهارات للتقدم بشكل أسرع. وبغض النظر عن الرياضة التي سيلعبها اللاعب، فسيحصل على قدر كبير من المتعة خلال جميع لحظات السباق. وحتى لو لم تكن من محبي نوع من هذه الرياضات، إلا أن اللعبة تقدم المتعة للجميع، سواء لمحبي أداء الحركات الخطرة أم التنافس مع الأصدقاء والغرباء، ومحبي الرياضات السريعة أو الذين يبحثون عن الحرية في اللعب.
الجدير ذكره أن الشعور متقارب بين أنواع السباقات المذكورة، حيث إن ركوب الدراجات يقدم شعورا بالحماس والمتعة يشابه التزلج على الجليد، وبالتالي سيشعر اللاعب أن الانتقال بين أنواع الرياضات المختلفة هو أمر سلس للغاية.
مواصفات تقنية
وتقدم أداة التحكم الخاصة بجهاز «بلايستيشن 5» متعة مميزة، ذلك أن أزرارها الخلفية تحاكي القيادة عبر بيئات مختلفة بمقاومة مختلفة لكل بيئة. وسيحصل اللاعبون على سرعة تشغيل أكبر لدى اللعب على أجهزة الجيل الجديد للألعاب («إكس بوكس سيريز إكس وإس» و«بلايستيشن 5») بسبب استخدام وحدات تخزين مدمجة فائقة السرعة مقارنة بالأجهزة السابقة (ثانية واحدة مقارنة بـ15 ثانية على أجهزة الجيل السابق لدى الانتقال من منطقة لأخرى في الخريطة).
وتجدر الإشارة إلى أن رسومات اللعبة مبهرة على أجهزة الجيل السابق ولا تعاني من مشاكل في القدرات التقنية، ويُعتبر مستوى الرسومات أقل بقليل من نظيره على أجهزة الجيل الجديد. هذا الأمر متوقع، ولكنه لا يؤثر بشكل سلبي على متعة اللعب. كما يمكن اللعب مع لاعبين آخرين بين أجهزة الجيل الحالي والسابق في الوقت نفسه.
ولن يشعر اللاعب بالملل لدى معاودة اللعب بالمراحل عدة مرات لجمع عدد أكبر من النجوم، ذلك أن البيئة والطبيعة مرسومة بتفاصيل غنية ممتعة ومتنوعة. وسيمر اللاعب عبر الغابات والجبال والصحاري والثلوج، إلى جانب مراحل السترة المزودة بمحركات نفاثة تأخذه عبر المراحل بسرعات تفوق 160 كيلومترا في الساعة، وبسرعة عرض رسومات عالية طوال الوقت.
صوتيات اللعبة جميلة جدا ومليئة بالأغاني المرخصة والمحادثات الصوتية الممتعة للشخصيات. التحكم بالشخصيات دقيق وهي تستجيب بسرعة لأوامر اللاعب، وسيشعر بأن تحريكها طبيعي وسلس بغض النظر عن الرياضة المختارة، وهو أمر بالغ الأهمية في لعبة ذات إيقاع سريع.
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج «إنتل كور آي 5 4660» أو «إيه إم دي رايزن 5 1400» (يُنصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 7 4790» أو «إيه إم دي رايزن 5 1600»، أو أفضل)، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 970» أو «إيه إم دي آر إكس 470» بذاكرة رسومات تبلغ 4 غيغابايت (يُنصح باستخدام بطاقة «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1060» بذاكرة رسومات تبلغ 6 غيغابايت أو «إيه إم دي آر إكس 570» بذاكرة رسومات تبلغ 8 غيغابايت، أو أفضل)، وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، و20 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 - بت، وامتدادات «دايركت إكس 12» البرمجية.

معلومات عن اللعبة
- الشركة المبرمجة: «أوبيسوفت أناسي» Ubisoft Annecy www.Ubisoft.com
- الشركة الناشرة: «أوبيسوفت» Ubisoft www.Ubisoft.com
- نوع اللعبة: سباقات رياضية Sports Racing
- أجهزة اللعب: «إكس بوكس سيريز إكس وإس» و«إكس بوكس وان وإكس وإس» و«بلايستيشن 4 و5» والكومبيوتر الشخصي ومنصة «لونا» وكذلك منصة «ستاديا» للألعاب السحابية
- تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للمراهقين «T»
- دعم للعب الجماعي: نعم
مجموعة من الرياضات الخطرة في لعبة «رايدرز ريبابليك»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.