روسيا لـ«تحجيم» نفوذ إيران بـ«اللواء الثامن»

أطلقت حملة تجنيد لصالح التشكيل العسكري في البادية السورية

جنود روس في سوريا (غيتي)
جنود روس في سوريا (غيتي)
TT

روسيا لـ«تحجيم» نفوذ إيران بـ«اللواء الثامن»

جنود روس في سوريا (غيتي)
جنود روس في سوريا (غيتي)

بالتزامن مع تحضيراتها لشن عملية تستهدف أوكار اختباء تنظيم «داعش» في البادية السورية، بدا أن روسيا مصممة على اتخاذ مزيد من الإجراءات بهدف «تحجيم» نفوذ إيران وميليشياتها في سوريا، وهو ما تجلّى في حملة استقطاب واسعة لمصلحة «اللواء الثامن»، الموالي للروس، في مناطق تُعتبر من مناطق النفوذ الإيرانية.
واعتبر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير أمس (الاثنين)، أن التحرك الروسي يأتي في إطار السعي «إلى تحجيم النفوذ الإيراني في سوريا وفض شراكة السيطرة معها على القرار السوري». وأضاف أن الجانب الروسي، عبر «اللواء الثامن» الموالي له، افتتح مكتب انتساب لصفوفه في مركز مدينة تدمر ضمن مقر حزب البعث القريب من «فرع مخابرات البادية»، وذلك بهدف استقطاب أبناء تدمر والمناطق المحيطة بها وعموم بادية حمص الشرقية.
وأورد «المرصد» معلومات عن تكليف الروس شخصيات بـ«تقديم ضمانات ومغريات» لنازحين من منطقة تدمر يقيمون حالياً في مناطق سيطرة الأتراك (شمال سوريا) كي يعودوا إليها وينتسبوا للواء الثامن، وهو أمر تكرر أيضاً مع نازحين من منطقة السخنة يقيمون في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية (الكردية) بشمال شرقي سوريا. وتحدث «المرصد» أيضاً عن سعي روسيا إلى استقطاب مجندين يعملون حالياً ضمن الميليشيات الإيرانية «في إطار الحرب الباردة بين الروس والإيرانيين في سوريا».
في غضون ذلك، واصل الطيران الروسي قصف مخابئ وأوكار يختبئ فيها مقاتلو «داعش» في البادية السورية، وسط معلومات عن تكثيف هذا التنظيم الإرهابي عملياته في البادية وتهديده مناطق سورية أخرى.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.