عصابة يهودية تنظم اعتداءات وتجز لحى حاخامات

النائب مئير بوروش من حزب «يهدوت هتوراة» الذي تعرض لاعتداء (الكنيست)
النائب مئير بوروش من حزب «يهدوت هتوراة» الذي تعرض لاعتداء (الكنيست)
TT

عصابة يهودية تنظم اعتداءات وتجز لحى حاخامات

النائب مئير بوروش من حزب «يهدوت هتوراة» الذي تعرض لاعتداء (الكنيست)
النائب مئير بوروش من حزب «يهدوت هتوراة» الذي تعرض لاعتداء (الكنيست)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إلقاء القبض على زعيم وأفراد عصابة، عملت كشرطة أخلاق ضد رجال دين وقادة سياسيين ومحليين، ممن أيدوا خدمة الشبان اليهود المتدينين للجيش الإسرائيلي.
وقالت إن النيابة أبلغت المحكمة بأنها ستقدم لائحة اتهام ضدهم، بعدد كبير من القضايا. ومن بين التهم التي أعلنتها النيابة أن العصابة نظمت اعتداءات على حوالي عشرة رجال دين وقادة، خلال الشهور الستة الأخيرة، بينهم أحد أبرز زعماء تكتل «يهدوت هتوراة»، النائب مئير بوروش، فنظمت هجمات عليهم بالضرب المبرح بالعصي وفي بعض الأحيان بمقصات جارحة، وجزت شعر لحى عدد منهم، ودمرت شواهد قبور لرجال دين كبار معروفين وهاجمت نشطاء سياسيين وحاخامات بغاز الفلفل. وحسب بيان النيابة، تعاملت الشرطة مع هذه الاعتداءات كأعمال فردية. ولكن مع التعمق في التحقيق، تبين أنها عصابة منظمة لها رئيس معه نقود، استأجر بعض البلطجيين لتنفيذ الاعتداءات، لذلك تم نقل التحقيق إلى دائرة الجرائم الكبرى وعصابات الإجرام المنظم.
يتزعم العصابة رجل دين متطرف من القدس الغربية، عمره أربعون سنة، ومعه شبان من القدس وصفد. وقد نفذوا اعتداءاتهم ضد شخصيات دينية وسياسية، ساندت قوانين فرض الخدمة العسكرية على الشبان المتدينين، الذين يرفضون هذه الخدمة ويعتبرونها «دنسا»، ويرون أن المهمة الأساسية للشبان المتدينين هي دراسة التوراة. ولكن بعض الاعتداءات تمت على خلفية تأييد المستهدفين لتلقي لقاح كورونا وتشجيعهم لنزول الشبان إلى سوق العمل.
وقد قررت المحكمة تمديد اعتقال المشبوهين إلى حين أن يتم إعداد لوائح اتهام ضدهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.