عبداللهيان يبدي اهتماماً إيرانياً بتحسين العلاقات مع الجوار

في أول زيارة للخليج

بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني لدى استقباله في مسقط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (وكالة الأنباء العمانية)
بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني لدى استقباله في مسقط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (وكالة الأنباء العمانية)
TT

عبداللهيان يبدي اهتماماً إيرانياً بتحسين العلاقات مع الجوار

بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني لدى استقباله في مسقط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (وكالة الأنباء العمانية)
بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني لدى استقباله في مسقط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (وكالة الأنباء العمانية)

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمس (الاثنين)، أن طهران تأمل بتعزيز العلاقات مع الدول الخليجية، وتحقيق تقدم في علاقاتها مع هذه الدول العربية، وذلك في أول زيارة له إلى دولة خليجية بعد تولي مهامه في سبتمبر (أيلول) الماضي.
والتقى فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، وزير الخارجية الإيراني. وقالت وكالة الأنباء العمانية، إن السلطان هيثم بن طارق تلقى تحيات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال استقبال نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لوزير الخارجية الإيراني.
وأضافت الوكالة، أنه «تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل دعمهـا فـي الكثير من المجالات وتبادل وجهات النظر بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لاستتباب الأمـن والاستقرار فـي المنطقة خدمـة لمصـالح شـعوبها وتعزيزاً للتعاون الدولي».
وأجرى عبداللهيان مباحثات مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية. ولدى وصوله العاصمة العمانية مسقط، قال عبداللهيان «نأمل بتعزيز العلاقات مع الدول الخليجية وتحقيق تقدم في علاقاتنا معها، كما حصل مع جيراننا في الشمال». وأضاف «نعمل على تفعيل الطريق التجاري بين تركمنستان وأوزبكستان وإيران وسلطنة عمان، ونركز على تعزيز العلاقات مع دول الجوار».
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى سلطنة عمان أمس على رأس وفد دبلوماسي، للقاء المسؤولين هناك في أول زيارة لدولة خليجية منذ تسلمه منصبه.
ويرافق عبداللهيان في الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً وفد من وزارة الخارجية الإيرانية. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» بأن محور محادثات وزير الخارجية في زيارته لمسقط يتركز على مناقشة السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، وكذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن «زيارة وزير الخارجية إلى مسقط تأتي بدعوة من نظيره العماني، وسوف يزور عبداللهيان بلداً آخر بعد انتهاء زيارته للسلطنة».
وكان وزيرا خارجية إيران وسلطنة عمان أجريا في الثالث من يناير (كانون الثاني) الحالي محادثات هاتفية، أكّدا خلالها بحسب وكالة الأنباء العمانية «على استمرار تعاون البلدين فيما يخص القضايا الثنائية والدولية».



الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أعلنت الإمارات القبض على الجناة في حادثة مقتل مقيم اسمه «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية، بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقالت «الداخلية» الإماراتية، في بيان نشرته «وام»، يوم الأحد، إن عدد الذين تم القبض عليهم 3 أشخاص.

وأفاد البيان بتشكيل فريق بحث وتحرٍ بعدما تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه. وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، وتم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كل ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات. ووفقاً للبيان، قالت «الداخلية» الإماراتية إنها قادرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وأكدت الوزارة أن الإمارات بكل مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.

وحذّرت الوزارة «بكل وضوح وحزم من أنها ستستخدم جميع السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه»، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي، وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.