القاهرة تُدرب دبلوماسيين أفارقة على «إدارة الأزمات»

في استمرار لسياسة خارجية لافتة، تستهدف دعم التعاون والترابط مع دول القارة الأفريقية، واصلت مصر تنظيم فعاليات متنوعة لتعزيز علاقتها بدول القارة السمراء، آخرها افتتاح دورة لـ«بناء قدرات الدبلوماسيين الأفارقة» الناطقين باللغة الفرنسية، في مجال «التفاوض وإدارة الأزمات».
وقام السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، بافتتاح أعمال الدورة، مساء أول من أمس، التي ينظمها ويستضيفها معهد الدراسات الدبلوماسية بالوزارة، وذلك بحضور السفير وليد حجاج مدير المعهد، والسفير هشام المقود نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
ووفق بيان للخارجية تأتي الدورة التدريبية، التي تمتد لمدة أسبوعين، في سياق حرص الوزارة على «مشاركة الدول الأفريقية الشقيقة وكوادرها الدبلوماسية الخبرات في مجال تطوير المهارات الدبلوماسية والتفاوض وإدارة الأزمات، بجانب التعريف بأهم القضايا ذات الأولوية للقارة الأفريقية على الساحة الدولية».
تُعقَد الدورة بالتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ويشارك فيها 23 من دبلوماسي وكبار مسؤولي 11 دولة أفريقية هي: «موريتانيا وتوغو والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وجزر القمر وتشاد ومالي والغابون وبوركينا فاسو والكاميرون».
ومنذ توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019، كثّفت القاهرة حضورها داخل مؤسسات الاتحاد الأفريقي، كما عززت علاقتها بدول القارة عبر مبادرات واتفاقيات تعاون شملت جميع المجالات. ونهاية العام الماضي، احتفلت القوات المسلحة المصرية، بتخريج 3 دورات تدريبية لعدد 67 وافداً من كوادر الدارسين الوافدين من 18 دولة أفريقية، بعد إتمام دوراتهم التدريبية بالمنشآت والمعاهد التعليمية بالقوات المسلحة المصرية، بالتنسيق مع «الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية».