مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

بعد أن رفضت السلطات طلبه اللجوء السياسي

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا
TT

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

مغربي يحرق نفسه في أحد شوارع ألمانيا

أصيب رجل مغربي بحروق بالغة بعد أن أضرم النار في نفسه أمام المارة في أحد شوارع مقاطعة ساكسوني السفلى في ألمانيا بعد رفض السلطات طلبه اللجوء السياسي، بحسب ما أفادت الشرطة الأحد. وكان الرجل (36 عاما) أعلن أنه سيحاول الانتحار في مكالمة هاتفية مع الشرطة قبل موعد ترحيله إلى بلاده اليوم الاثنين. وحاول المارة الذين أصابتهم الصدمة إطفاء النار التي اشتعلت في الرجل مساء السبت، قبل أن تتمكن الشرطة من إطفائها.
ونقل الرجل إلى المستشفى في بلدة لينغين في مقاطعة ساكسوني السفلى، ونقل بعد ذلك بالمروحية إلى وحدة الحروق المتخصصة في مدينة غيلسنكيرشين في مقاطعة شمال الراين - وستفاليا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأصبحت ألمانيا، أكثر الدول الأوروبية اكتظاظا بالسكان، المقصد المفضل في أوروبا لطالبي اللجوء. والعام الماضي ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 60 في المائة ليصل عددهم إلى 200 ألف شخص. ويتوقع أن يرتفع عددهم هذا العام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".