«الرجل العنكبوت» يتصدر صالات السينما في أميركا الشمالية

فيلم «الرجل العنكبوت» الجديد في هوليوود (أ.ف.ب)
فيلم «الرجل العنكبوت» الجديد في هوليوود (أ.ف.ب)
TT

«الرجل العنكبوت» يتصدر صالات السينما في أميركا الشمالية

فيلم «الرجل العنكبوت» الجديد في هوليوود (أ.ف.ب)
فيلم «الرجل العنكبوت» الجديد في هوليوود (أ.ف.ب)

بعد أن حقق إيرادات بلغت 33 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا يزال فيلم «سبايدر مان: نو واي هوم»، الجزء الأحدث في مغامرات الرجل العنكبوت، يتصدر بقوة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وهذا الفيلم هو الأول في زمن «كوفيد» يحصد أكثر من مليار دولار في أميركا الشمالية وفي العالم منذ انطلاقه في الصالات؛ مما أعطى دفعاً قوياً للسينما التي تجهد للتعافي من جائحة «كوفيد - 19». ويؤدي الممثل البريطاني توم هولاند دور البطل الخارق في الفيلم الذي يشبه في نجاحه الباهر على شباك التذاكر ما حققته الأجزاء التي سبقته، وكان ارتدى الزي الأحمر والأزرق فيها كل من توبي ماغواير ثم أندرو غارفيلد.
واحتفظ بالمركز الثاني فيلم «سينغ 2»، وهو الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الغنائي من شركة «يونيفرسال»، بإيرادات بلغت 12 مليون دولار، في الفترة الممتدة بين الجمعة والأحد في الصالات الأميركية والكندية. ويضمّ طاقم التمثيل الصوتي الضخم ماثيو ماكونهي وريس ويذرسبون وسكارليت جوهانسون والمغني بونو قائد فرقة «يو تو».
أما جاسوسات فيلم «ذي 355» اللواتي جسدت أدوارهن الممثلات جيسيكا شاستين وبينيلوبي كروث وديان كروغر ولوبيتا نيونغو وفان بينغ بينغ، فصعدن إلى المركز الثالث؛ إذ حقق الفيلم 4.8 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع لإطلاقه. وفي الأجواء الجاسوسية نفسها، تراجع «ذي كينغزمان» الذي احتلّ المرتبة الثالثة الأسبوع الفائت إلى المركز الرابع هذا الأسبوع؛ إذ انخفضت إلى 3.3 مليون دولار إيرادات هذا الفيلم الذي يؤدي دور البطولة فيه رالف فينس وجيما أرتيرتون وريس إيفانز. ويتبعه من كثب في المرتبة الخامسة، فيلم «أميركان أندردوغ» بإيرادات بلغت 2.4 مليون دولار، ويتناول قصة عامل في متجر بقالة أصبح نجماً في كرة القدم الأميركية.


مقالات ذات صلة

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».