كيم جونغ أون يتسلق أعلى جبل لتمجيد أسرته

يعتبر مكانًا مقدسًا في الفولكلور الكوري الشمالي

الزعيم كيم جونغ أون يقف على قمة جبل (رويترز)
الزعيم كيم جونغ أون يقف على قمة جبل (رويترز)
TT

كيم جونغ أون يتسلق أعلى جبل لتمجيد أسرته

الزعيم كيم جونغ أون يقف على قمة جبل (رويترز)
الزعيم كيم جونغ أون يقف على قمة جبل (رويترز)

تسلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أعلى جبل في البلاد ووصل إلى القمة ليبلغ قواته أن الطاقة العقلية التي يوفرها التسلق أقوى من الأسلحة النووية، حسب ما قالته وسائل الإعلام الكورية الجنوبية الرسمية أمس. وظهر كيم في إحدى الصور مبتسما في مواجهة الرياح وهو يقف على قمة الجبل المغطاة بالثلوج، والشمس تشرق وراءه. ونقلت صحيفة «رودونغ» عن كيم قوله إن «تسلق جبل بايكدو يوفر منبعا ثمينا لتغذية العقل أقوى من أي نوع سلاح نووي».
وهذه أحدث قصة تنشرها وسائل الإعلام الحكومية الرسمية عن مآثر سليل عائلة كيم التي تحكم البلاد منذ أكثر من ستة عقود بقبضة من حديد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والأسبوع الماضي، أصر النظام على أن كيم تمكن من القيادة حين كان في الثالثة من عمره، في حين قال والده الراحل كيم جونغ إيل إنه استطاع تسجيل أهداف في 11 حفرة حين مارس لعبة الغولف للمرة الأولى.
وقمة الجبل البركاني الذي يبلغ ارتفاعه 2750 مترا ويقع على الحدود مع الصين، تعتبر مكانا مقدسا في الفولكلور الكوري، وتلعب دورا محوريا في الدعاية لتمجيد أسرة كيم.
وكتاب بيونغ يانغ المقدس يقول إن كيم جونغ إيل ولد في الجبل، رغم أن مؤرخين عديدين قالوا إنه ولد في روسيا، ويشيد بالأسرة «لارتباطها بالدم مع جبل بايكدو». وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الحاكم الشاب لكوريا الشمالية الفقيرة لكن المسلحة نوويا، تسلق جبل بايكدو صباح السبت الماضي مع مئات من الطيارين المقاتلين بالإضافة إلى قادة من الجيش ومسؤولين من الحزب. وقام كيم، كأسلافه، بـ«رحلات ميدانية توجيهية» إلى المنشآت الصناعية، والقواعد العسكرية، والمواقع المقدسة في جميع أنحاء البلاد، في ما يقول محللون إنها محاولة لتقديم صورة رجل حيوي أمام الشعب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".