بيانات: التضخم في النرويج بأعلى مستوى في 13 عاما

بيانات: التضخم في النرويج بأعلى مستوى في 13 عاما
TT

بيانات: التضخم في النرويج بأعلى مستوى في 13 عاما

بيانات: التضخم في النرويج بأعلى مستوى في 13 عاما

أظهرت بيانات هيئة الإحصاء النرويجية، اليوم (الاثنين)، تسارع وتيرة التضخم في النرويج الشهر الماضي بأكثر مما كان متوقعا، ليصل إلى أعلى مستوى في 13 عاما، ما يزيد الضغوط على البنك المركزي لتسريع رفع معدلات الفائدة، حسب وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن الهيئة النرويجية للإحصاءات، القول اليوم إن معدل التضخم الرئيسي ارتفع إلى 3. 5% ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2008؛ وذلك بضغط من ارتفاع أسعار الكهرباء.
ولفتت "بلومبرغ" إلى أن بيانات التضخم، التي تظهر قفزة بأكبر من المتوقع في التضخم الأساسي، تدعم توجه البنك المركزي للمضي قدما في خططه لرفع الفائدة في مارس (آذار) رغم تداعيات قيود كورونا المشددة هذا الشتاء.
وأطلق المركزي النرويجي خططه لتشديد الوضع المالي في سبتمبر (أيلول)، وكان أول بنك مركزي من بين بنوك الدول صاحبة العملات البارزة الذي يرفع تكاليف الاقتراض منذ بداية الجائحة.



فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

TT

فقيها لـ«الشرق الأوسط»: مساعٍ سعودية لزيادة التزامات الدول بمكافحة تدهور الأراضي

وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)
وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية د. أسامة فقيها مع عدد من المتحدثين (الشرق الأوسط)

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، الدكتور أسامة فقيها، لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية تسعى لتكون الدورة السادسة عشرة من «مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16)» نقطة تحول تاريخية في مسيرة الاتفاقية، مع العمل على زيادة التزامات الدول لمكافحة تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها.

وذكر فقيها، خلال مؤتمر صحافي على هامش اليوم الأول من مؤتمر «كوب 16»، في الرياض الاثنين، أن هناك نحو 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة حول العالم، «وهو ما يتطلب مزيداً من العمل الجاد على الصعد كافة».

وأوضح أن السعودية تدرك «الحاجة الماسة إلى عمل أكبر في المجال التفاوضي، خصوصاً فيما يتعلق بوضع إطار دولي لمكافحة الجفاف، بالإضافة إلى ضرورة توفير التمويل اللازم لهذا القطاع الحيوي». كما شدد على «أهمية مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية، فضلاً عن دور مؤسسات المجتمع المدني، في مواجهة تحديات تدهور الأراضي».

وقال فقيها إن «استهلاك الفرد عالمياً أصبح حالياً 4 أضعاف ما كان عليه قبل عقود عدة من الزمن، مما يفاقم المشكلة، ويجعل من الضروري أن يتحمل الجميع مسؤولية العمل في الحفاظ على البيئة، بمن فيهم الحكومات والأفراد».

وأضاف فقيها أن «التحديات البيئية لا تقتصر على تدهور الأراضي فقط، بل تتداخل مع قضايا التغير المناخي، والأمن الغذائي والمائي»، موضحاً أن «99 في المائة من الغذاء يأتي من الأراضي، كما يساهم الغطاء النباتي في الحفاظ على المياه وتثبيت التربة... ومن هنا، تتضح أهمية هذه القضايا في تحقيق الأمن الغذائي والمائي على المستوى العالمي».

وفي هذا السياق، أبان فقيها أن استضافة السعودية مؤتمر «كوب 16» تأتي من «إيمانها الراسخ بأهمية الحفاظ على البيئة، التي تعدّ ركيزة أساسية للتنمية المستدامة».

وتابع أن «تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية غير ممكن دون الحفاظ على الموارد الطبيعية، وهذا التوجه تجسد في (رؤية 2030)، التي تركز على التحول البيئي والتنمية المستدامة».

وأفاد بأن «السعودية تبنت استراتيجية وطنية شاملة لحماية البيئة، ضمن (مبادرة السعودية الخضراء)، فقد جرى التركيز على استعادة القطاع البيئي عبر تأسيس كثير من المراكز الوطنية البيئية، مثل (المركز الوطني لمكافحة التصحر)، وتدوير النفايات».